ووفق البيان فإن الوحدات السكنية “أعيد تأهيلها في إطار مشروع تعزيز التعافي وإعادة التأهيل العمراني والقدرة على الصمود في المناطق المحررة حديثاً في العراق بتمويل سخي من حكومة اليابان”.
و أضاف البيان أنه تم اختيار “200 منزل في حي الأندلس بالرمادي وحي الجمهورية بالفلوجة”، وهي “منازل العائدين من الفئات الضعيفة التي دمرتها الحرب وصنفت من قبل مهندسي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على أنها ذات أضرار كبيرة وأضرار جسيمة استناداً الى المبادئ التوجيهية التي وضعت ضمن إطار المجموعة المعنية بالمأوى لإعادة تأهيلها”.
و تابع أن هذه المنازل “تُضاف لحوالي 2,000 منزل تضررت بسبب الحرب وتمت إعادة تأهيلها من قبل البرنامج منذ عام 2016 في المناطق المحررة في العراق. واستفاد ما مجموعه 1,684 من العائدين من الفئات الضعيفة، بمن فيهم 160 فرداً من أبناء الأسر العائدة الذين تم توظيفهم للقيام بأعمال إعادة التأهيل لتأمين سبل معيشتهم وإشراكهم في إعادة بناء مجتمعاتهم المحلية”.
ونقل البيان عن “الدكتور إبراهيم العوسج قائم مقام الرمادي والسيد عيسى الساير قائم مقام الفلوجة تقديرهما لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وحكومة اليابان لمساهمتهما الفاعلة في تحقيق الاستقرار والتعافي والتأهيل العمراني وإعادة الإعمار”، وقالا إن “الحاجة إلى الدعم لا تزال هائلة”.
كما قال، فوميو إيواي، سفير اليابان لدى العراق: “أعتقد أن هذا قد يكون مجرد بداية للعائدين لاستئناف حياتهم من خلال هذا المشروع الممول من قبل اليابان، ولكنه بالتأكيد يمثل الخطوة الأولى والكبيرة نحو إعادة الإعمار لأن إعادة تأهيل المساكن أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأسر باعتباره الأساس لكل نشاط”.
و أضاف “إدراكاً منا بأن إعادة إعمار الرمادي والفلوجة اللتان تضررتا بشدة من جراء المعارك يتطلب جهود هائلة في الفترة المقبلة، وتواصل اليابان جهودها لدعم الفئات الضعيفة من خلال التعاون الوثيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية”.
من جهته، أكد عرفان علي، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، أنه “تم تسليم 200 من المنازل المتضررة التي تم تأهيلها في الرمادي والفلوجة، وتوظيف سكان الأحياء المستهدفة في أنشطة التقييم وتنفيذ الأعمال من شأنه أن يسهم بشكل مباشر في تحقيق السلام والتعافي والتأهيل العمراني المستدام لهذه المناطق”، ومشيراً إلى أن “برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية قد انتهى مؤخراً من تقييم الأضرار في الدور السكنية في الرمادي وأطلق مشاريع إسكان جديدة منخفضة الكلفة لدعم العائدين الذين دمرت منازلهم بالكامل في الرمادي والفلوجة والكرمة”.
المصدر: Relief Web