تلعب الجمهورية التركية دورًا رئيسيًا في التحالف الدولي، من خلال استضافة أصول التحالف في قواعده، والمشاركة في العمليات الجوية واستهداف العناصر الإرهابية في سوريا؛ وتقليص قدرات التمويل والتجنيد لدى داعش؛ وتقديم المساعدات وتوفير المأوى لما يقرب من 3,5 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة.
انطلاقًا من كونها الرئيس المشارك لمجموعة العمل المعنية بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب التابعة للتحالف، تدعم تركيا بشكل كبير وتقود المبادرات الدولية في هذا المجال.
منذ بداية التحالف الدولي، لعبت تركيا دورًا كبيرًا في الجهود العسكرية للتحالف لحرمان داعش من الملاذ الآمن، وبناء قدرات أولئك الذين يقودون الحرب ضد داعش. كما أن تركيا:
- شاركت في جميع جهود التخطيط المشتركة لعمليات مكافحة داعش في شمال سوريا؛ واتخذت جميع الخطوات اللازمة لتحقيق وتنفيذ تلك الخطط.
- سمحت لطائرات التحالف باستخدام مجالها الجوي لتنفيذ مهام قتالية وغير قتالية، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية وانقاذ الأفراد.
- فتحت مرافقها للولايات المتحدة وشركاء التحالف الآخرين، ما سمح بنشر أكثر من 60 طائرة تابعة لأكثر من 1,200 فرد في عمليات مكافحة داعش في سوريا والعراق.
- استضافت برنامج “التدريب والتجهيز “.
- من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس 2016، ضربت أهداف داعش من خلال سلاح الجو والمدفعية ووسائل عسكرية أخرى، كجزء من عمليات التحالف، وحيّدت أكثر من 1200 عنصر من داعش.
- نفذت “عملية درع الفرات” من خلال نشر قواتها على الأرض بالتعاون مع الجيش السوري الحر، وبعد القضاء على 2,647 من عناصر داعش أقامت منطقة آمنة من الإرهاب عن طريق خلال تطهير منطقة مساحتها 2,015 كيلومتر مربع من داعش.
- قضت على 717 عنصر من داعش في العراق.
- درّبت 7,000 عنصر أمن عراقي، مؤلفين من محترفين ومتطوعين، للقتال ضد داعش.
القوات المسلحة التركية هي الوحيدة التابعة لحلف الناتو وجيش التحالف التي قاتلت وجهًا لوجه على الأرض ضد داعش. كما منعت تركيا دخول أكثر من 100,000 مقاتل إرهابي أجنبي، ورحّلت 9,500 إرهابي إلى بلدهم الأصلي أثناء محاولتهم دخول سوريا عبر الحدود التركية.
"هدفنا واضح: القضاء على جميع العناصر الإرهابية بما في ذلك المقاتلين الإرهابيين الأجانب وتأسيس حزام أمان واستقرار حولنا".
رجب طيب أوردوغان، رئيس جمهورية تركيا