تقف السويد بقوة إلى جانب التحالف الدولي ضد داعش، ملتزمةً بمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وتؤمن بأهمية اتباع نهج شامل يركز على الوقاية والمساءلة. يجب أن تتم الاستجابة للإرهاب وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك حقوق الإنسان وسيادة القانون.
تستمر السويد في دعم الشعب السوري في محنته، حيث خصصت 320 مليون دولار أمريكي لاستراتيجيتها الإقليمية لمساعدة سوريا منذ عام 2016. بالإضافة إلى ذلك، قدمت السويد للشعب السوري 400 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية منذ عام 2011.
تظل السويد ملتزمة بدعم استقرار العراق، حيث قدمت 250 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وتنموية للعراق منذ عام 2014. في عام 2023، نتوقع دعمًا إنسانيًا وإنمائيًا بنحو 25 مليون دولار أمريكي.
تشمل المجالات المستهدفة في جهود السويد داخل التحالف، تحقيق الاستقرار والتعافي وإزالة الألغام وإدارة الهجرة، كما تدعم السويد الجهود لمحاسبة داعش على جرائمها من خلال فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش.
تساهم السويد بأفراد عسكريين في عملية العزم الصلب وكذلك في بعثة الناتو في العراق.
يشكل تزايد خطر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي تهديدًا عابرًا للحدود. لذلك، تدعم السويد جهود مجموعة التركيز المعنية بالشؤون الأفريقية. ومن الضروري معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، مثل انعدام الأمن وسبل العيش وسيادة القانون. وفي عام 2023، نخطط لتقديم حوالي 100 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وتنموية لمنطقة الساحل.
لن تسمح السويد بأي حالٍ بعودة أفغانستان كملاذ آمن للإرهابيين. ستواصل السويد تقديم دعمها الإنساني والتنموي الكبير من خلال الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، دون تمويل طالبان أو إضفاء الشرعية عليها. وفي عام 2023، يبلغ الدعم السويدي لأفغانستان حوالي 80 مليون دولار أمريكي.