لمياء بشار: عناصر داعش في العراق باعوني إلى أقرانهم في سوريا والتنظيم يتلاعب بعقول الشباب

تستمر انتهاكات تنظيم داعش بحق المدنيين في العراق وسوريا بالظهور، حيث كشفت الشابة العرقية الأيزيدية لمياء بشار أن التنظيم قام ببيعها خمس مرات، وأن عناصر التنظيم في العراق يبيعون النساء الأسيرات إلى عناصر التنظيم في سوريا.

أضافت، خلال لقاء تلفزيوني قبل أيام، أن “عناصر التنظيم الإرهابي لم يضع أمامهم خيار كإيزيدين إلا إعتناق الإسلام أو القتل”، مؤكدة أن التنظيم لا يمثل الإسلام.

وكانت لمياء بشار قد قالت في جلسة افتتاحية منتدى الشباب يوم الأحد 5 تشرين الثاني، إنها كانت تعيش “في إحدى قرى منطقة سنجار بالعراق، وكانت علاقتنا مع الجيران من كل الأديان تقوم على المحبة، إلى أن دخل داعش العراق، وكان عمري وقتها 15 عامًا”.

أشارت إلى أن تنظيم داعش أخذها من عائلتها. و “باعوني في سوريا، وكان هناك الآلاف من البنات، وتركونا في سوق أطلقوا عليه اسم سوق النخاسة”، وقالت: “كل فرد من داعش كان يمر بالسوق ويختار فتاة، وحاولت الهروب مرتين، إلا أنني فشلت، وباعوني مرة أخرى في الموصل بالعراق، وحاولت الهروب من الموصل مرتين وفشلت أيضًا”.

تابعت: “أعضاء داعش كانوا يغتصبون الأطفال، ويأخذون الأولاد إلى مقرات التدريب حتى يصبحوا دواعش، وحاولت الهروب للمرة الخامسة مع مجموعة من الفتيات، ولكن انفجرت فينا عبوة ناسفة، وأصبت إصابات بالغة”.

واعتبرت أن “داعش يكذب على الشباب ويخرب عقولهم، ويوهمهم أنهم سيدخلون الجنة إذا اغتصبوا البنات، ويقولون لهم إن الإيزيديات كفار، مشيرة إلى أن العالم كله مسئول عن محاربة الإرهاب”، منوهة إلى أنها قررت الخروج للعالم وأن تحكي قصتها “كي أوصل رسالة لكل العالم، حتى لا تكون المرأة ضحية كبيرة للحروب”.

 

المصدر: مصراوي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد