طلاب سهل نينوى يعودون إلى مقاعدهم الدراسية بكل سعادة

وقال موقع ميديوم كوربوريشن إن المدارس عادت إلى العمل في مناطق الحميدية و نمرود، ومناطق أخرى في سهل نينوى بالعراق، وذلك بعد أسابيع من طرد تنظيم داعش من السهل.

وتم إعادة تأهيل صفوف مدرسية في نحو عشرين مدرسة، والتي باتت الآن تحتضن مئات الطلاب من العائدين إلى مناطقهم بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد التنظيم المتطرف.

وأضاف الموقع أن عودة الطلاب إلى مدارسهم تعتبر رسالة أمل من الأهالي، في الوقت الذي  يتم فيه إعادة تأهيل عشرات المدارس من أجل عودة الطلاب إليها.

ويقول  سعد حمدي  مدير مدرسة مدرس الذيبانية الابتدائية،  إن الأهالي يشعرون بسعادة كبيرة بعد عملية الترميم والإصلاح، وأضاف: “نيابة عن كل المدرسين نحن نشكر القائمين على هذا الجهد”.

كما عادت مدرسة مريم العذراء العليا للعمل في السابع من تشرين الأول من عام 2017، وذلك بعد أن تم تزويدها بالمستلزمات، بما فيها الكهرباء.

ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بوتيرة جهد كبيرة من أجل تأمين عودة آمنة وسالمة للمدنيين الذين يقطنون سهل نينوى -لاسيما المسيحيون والتركمان وغيرهم من الأقليات العراقية- والذين عانوا من اضطهاد تنظيم داعش الإرهابي.

ويقوم  برنامج الأمم المتحدة بإعادة تأهيل المناطق من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية، وذلك في خطوة من الأمم المتحدة من أجل منح أهالي المنطقة فرصة إعادة إعمار مناطقهم من جهة، وأن يكسبوا قوت عيشهم من جهة أخرى.

 

 

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد