“خلوها أجمل”… هكذا يرسم المتطوعون البسمة على وجوه الموصليين

إرهاب تنظيم داعش الذي مارسه على مدار سنوات، خلّف آثارًا نفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة على أهالي الموصل في العراق. الأمر الذي دفع بعدد من المتطوعين الشباب إلى المبادرة من أجل إعادة إحياء الموصل بعد هزيمة تنظيم داعش، من خلال فعاليات إجتماعية وخدمية تقودها منظمة “خلوها أجمل”.

من بين تلك الفعاليات عمل كادر فريق “خلوها أجمل” على ترميم وإعادة تأهيل 70 منزلاً على الأقل في المدينة القديمة للموصل خلال فترة قصيرة من الزمن.

أحد المنازل في المدينة القديمة للموصل التي أعيد ترميمها من قبل فريق خلوها أجمل

متطوعو “خلوها أجمل” نفذوا مشاريع رسمت البسمة على وجوه الأطفال من العائلات الفقيرة المتعففة، وذلك بشراء ملابس لهم، واصطحابهم في جولات ترفيهية بالمدينة. وكانت لهم البصمة في كفالة ما لا يقل عن 5000 يتيم في الموصل.

متطوعو “خلوها أجمل” مع الأطفال

عمل الفريق كذلك على مشروع “باب رزق”، من خلال ترميم 50 مشروعاً تجارياً وأعيد افتتاحها، بهدف استعادة العجلة الإقتصادية وإعادة نبض الحياة وبهجتها إلى أسواق الموصل.

وفي شهر رمضان، تجمع منظمة “خلوها أجمل” الأهالي على موائد الإفطار بهدف تقوية الروابط الاجتماعية. كما تعمل على توزيع عشرات الآلاف من السلل الغذائية للنازحين وفقراء المدينة القابعين تحت وطأة تردي الواقع المعيشي والاقتصادي.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد