“یقوم التحالف بإعادة تمركز مواقع قواتھ في العراق لسببین: عملیات إعادة تمركز القوات المخطط لھا منذ وقت طویل لتعكس نجاح الحملة ضد داعش ؛ والتحركات قصیرة المدى لحمایة القوة أثناء جائحة فیروس كورونا. إ ّن تحركات التحالف العسكریة تتم من خلال التنسیق مع حكومة العراق. ومع المضي قُدماً ، نحن نتوقع بأن یستمر التحالف بدعم قوات الامن العراقیة من خلال عدد قلیل من القواعد مع عدد أقل من المنتسبین.
وبفضل النجاحات التي حققتھا قوات الأمن العراقیة في قتالھا ضد داعش ، یقوم التحالف بإعادة تمركز قواتھ من عدد قلیل من القواعد الصغیرة. إ ّن ھذه القواعد تبقى تحت السیطرة العراقیة وسنواصل شراكتنا في المھمة الإستشاریة لتحقیق الھزیمة الحتمیة لداعش من قواعد عسكریة عراقیة أخرى – وتوفیر الدعم المتخصص الذي تشتد الحاجة إلیھ.
ولغرض منع الإنتشار المحتمل لفیروس كورونا )كوفید – 19( ، أوقفت قوات الأمن العراقیة جمیع عملیات التدریب. وعلیھ سیقوم التحالف بإعادة بعض القوات التي تُر ّكز على المھام التدریبیة الى بلدانھم مؤقتاً في الأیام والأسابیع القادمة. سیُواصل التحالف إلتزامھ بتحقیق الھزیمة الحتمیة لداعش من خلال الشراكة مع قوات الأمن العراقیة ، وسیتم إستئناف تقدیم الدعم لعملیات تدریب القوات العراقیة عندما تتحسن الأوضاع.
سیحتفظ التحالف بالأفراد العسكریین المھمین في عدد قلیل من القواعد العراقیة ، لضمان دعم الحكومة العراقیة ومصالحنا بشكل مناسب. سنبقى شركاء من خلال التعاون الوثیق مع قوات الأمن العراقیة في المقرالعام ، من أجل أمن القاعدة المشتركة وتبادل المعلومات التكتیكیة والعملیات ضد داعش.
وبعد مرور ما یقارب عام على معركة الباغوز ، والھزیمة العسكریة لداعش ، یُمارس شركاؤنا الأمنیون في العراق وسوریا ضغطاً مستمراً على فلول داعش لمنع عودتھا”.