اجتمع اليوم القادة السياسيون للمجموعة المصغرة في التحالف الدولي ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا) للتأكيد مجددًا على التزامنا المشترك بالاستمرار في القتال ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا) والحفاظ على توحيد الأهداف والتماسك في العراق وسوريا، واتفقوا على ممارسة أقصى ضغط ممكن على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا) بالرغم من التحديات الكثيرة المتعددة الجوانب بما في ذلك التحديات التي يُشَكِّلْها وباء كوفيد-19، وذلك بغرض إلحاق الهزائم المستمرة للجماعة الإرهابية في العراق وسوريا والتحلي باليقظة في مواجهة خطر داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا) حول العالم، كما اتفقوا على أهمية الحفاظ على الوسائل والموارد العسكرية والمدنية وتخصيصها لاستمرار جهود التحالف في العراق وسوريا بما في ذلك توفير الدعم للقوات الشريكة الشرعية لحماية جهودنا الأمنية الجماعية، واتفقوا أيضًا، عندما تسمح الظروف، على استئناف الدور التدريبي لعملية العزم الصلب حيث إنه مُعَلَّق مؤقتًا بسبب الوباء.
ومع المحافظة على أهمية ضمان سيادة العراق، أكد القادة السياسيون أيضًا على أهمية زيادة ما لدينا من أشكال عديدة لدعم المناطق المحرَّرَة واستقرارها، كما أكدوا أيضًا على الحاجة للتركيز على جهود التحالف مدنيًا وعسكريًا في مجالات التواصل والمقاتلين الإرهابيين الأجانب وإحلال الاستقرار ومكافحة تمويل تنظيم الدولة الإسلامية والتنسيق العسكري السياسي وتشجيع أعضاء مجموعة العمل على التواصل الفعال لاستمرار مهامهم الحيوية، كما عَبَّر القادة السياسيون عن تضامنهم الثابت وعزمهم على القتال ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا) خلال الأزمة الصحية العالمية الحالية بل والتطلع لعقد الاجتماع الوزاري الكامل المقبل للتحالف الدولي في إيطاليا في أقرب وقت تسمح به الظروف.