مريم، البالغة من العمر 22 عامًا، تدرس في الجامعة هندسة النفط والتعدين، وتعيش في مسكن طلاب، وتحلم بالسفر حول العالم، وتحب مشاهدة الحلقات التلفزيونية.
تقول مريم، وفق ما نقل عنها موقع (ميديوم)، إن “أفضل ما في الحياة هنا هو أنني أستطيع التعرف على العديد من الأشخاص المختلفين ، وبالطبع تجربة أشياء مثل نمط حياة مستقل ، وتعلم الاعتماد على نفسي أثناء دراستي أمر مهم أيضًا”.
وأضافت مريم، طالبة هندسة النفط والتعدين، أن “هناك دائما أشخاص يقولون أن هذا المجال ليس للنساء. إنهم يستمرون في القول إنني لا أستطيع في الواقع العثور على وظيفة في هذا المجال، وأن كل ما أفعله هو مجرد الجلوس على مكتبي في بعض المكاتب. هذا غير صحيح ، لأنني أعتقد أن النساء يمكن أن يقوموا بكل شيء يمكن أن يفعله الرجال — وأكثر من ذلك”.
مسكن النساء في الجامعة اليوم هو مساحة لـ 1000 سيدة من جميع أنحاء العراق (مثل: كركوك، أربيل، ديالة، بابل وبغداد) للعيش والدراسة والاسترخاء.
مريم تحلم بالعمل خارج العراق، وتقول: “أريد أن أعمل في الخارج، الوظيفة التي أحلم بها تنطوي على الانتقال من بلد إلى آخر، أنا أيضا أحب أن أتعلم المزيد من اللغات”، ووفق موقع (ميديوم) فإن مريم “بالفعل تدرس اللغة الكورية وتتحدث الإنجليزية بطلاقة”.
وتابع الموقع أن “التعليم عنصر مهم في برنامج تثبيت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع ما يقرب من 900 مشروع، بعضها مستمر وبعضها مكتمل، في المدارس والجامعات في جميع أنحاء العراق. من إعادة تأهيل الفصول الدراسية، إلى توفير أجهزة مختبرية ومكاتب، لاستعادة المرافق الرياضية ، و إعطاء الطلاب أفضل فرصة ممكنة للنجاح في التعلم هو في جوهر البرنامج”.
وأشار إلى أنه بناء على طلب حكومة العراق “أنشأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مرفق التمويل لتحقيق الاستقرار في حزيران 2015 لتيسير عودة المشردين العراقيين بعد صراع داعش، ووضع الأساس لإعادة البناء والانتعاش، والحماية من عودة العنف والتطرف”.
وأوضح أن لدى “مرفق التمويل لتحقيق الاستقرار (FFS) حاليا أكثر من 2400 مشروع في 31 مدينة ومنطقة تم تحريرها، حيث يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على مساعدة السلطات المحلية في إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات بشكل سريع”.
المصدر: UNDP IRAQ