الموصل تعود إلى الحياة من جديد

 

أضافت الصحيفة أن الحياة بدأت تعود إلى جامعة الموصل، حيث أن بعض الطلاب الأوائل الذين تخرجوا من الجامعة منذ هزيمة داعش احتفلوا مؤخرًا في قاعة استقبال في شرق الموصل.

كما لفتت الصحيفة -في سياق حديثها عن عودة الحياة إلى المدينة، أنه تم افتتاح بار (ليالي بيروت) في نيسان، إذ ملأت أغاني المطربة اللبنانية فيروز صالة البار المليئة بالدخان، والناس يشربون الكحول بعد أن كان ممنوعًا بشكل صارم في ظل حكم تنظيم داعش.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في يوم عيد الحب هذا العام، امتلأت المدينة بالزخارف والعبارات العاطفية، وكأن سنوات الاضطهاد التي تحملها الناس كانت تنفجر في شكل بالونات (أنا أحبك) العملاقة.
وإلى جانب الجسر القديم في الموصل -الذي أعيد بناؤه حديثًا- أخذ عدد من جامعي الخردة استراحة، “لم يكن بعض الأولاد يعرفون كيف يسبحون وكانوا يضعون حشوات من البوليستيرين أسفل ملابسهم الداخلية لإبقائهم طافحين”.

كما أنه و “في معرض للرماية في وسط مدينة ملاهي على الجانب الشرقي من نهر دجلة، لم يفقد حسين موتار هدفه مرة واحدة، أصاب أكثر من 10 بالونات ملونة الزاهية”، بحسب الصحيفة.

لكن على رغم ذلك، مازال الدمار في المدينة -الذي خلفه تنظيم داعش والمعارك التي دارت في المنطقة- واضحاً، خاصة في المدينة القديمة التي تعد أكثر المناطق دمارًا في المدينة.

 

المصدر: nytimes

 

 

 

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد