وستلعب هذه المساهمة الكبيرة دوراً حاسماً في جهود التحالف لتنشيط المجتمعات المحلية، مثل الرقة، التي دمرها إرهابيو داعش. وستركز الأموال على مشاريع لاستعادة سبل العيش والخدمات الأساسية في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والنقل (الطرق والجسور الرئيسية)، وإزالة الأنقاض.
وتماشياً مع مساهمات المملكة العربية السعودية حتى الآن، فإن هذا المبلغ الإضافي البالغ 100 مليون دولار سيساهم في إنقاذ الكثير من المدنيين ويساعد على تسهيل عودة النازحين السوريين، ويساعد على ضمان عدم عودة داعش أو تهديد سوريا أو جيرانها والتخطيط لشن هجمات ضد المجتمع الدولي.
وتمثل هذه المساهمة امتداداً لجهود المملكة في هذا التحالف، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، المشاركة في قيادة مجموعة العمل المعنية بمحاربة تمويل داعش، والعمل كعضو رئيسي في مجموعات عمل الاتصالات وتحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى كون المملكة في المرتبة الثانية في عدد البعثات إلى سوريا بعد الولايات المتحدة.
وتمثل هذه المساهمة الدور الرائد للمملكة من الأيام الأولى في لتحالف الدولي كقوة استقرار من أجل هزيمة داعش في جميع المستويات. كما وتوضح هذا المساهمة شراكة المملكة الوثيقة مع الولايات المتحدة والتحالف بهدف تشجيع المشاركة في المسؤولية بين جميع الشركاء لمواجهة التهديدات الإقليمية معاً كتحالف موحد.
المصدر: saudiembassy