في غرب الموصل، شاركت منظمات كبيرة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل كبير في عملية إعادة تشغيل العديد من مدارس المنطقة وتجهيزها لاستقبال عودة الأطفال إلى فصولهم الدراسية.
من المهم ألا ننسى الأفراد الذين ساهموا في بذل جهود هائلة لإصلاح المدارس وتشغيلها مرة أخرى. هنا نريد أن نحتفل ببعض الأشخاص الذين عملوا بجد لإعادة أطفال الموصل إلى مدارسهم
هذا أحمد الذي توقف لفترة وجيزة عن عمله في إصلاح مدرسة صادق الأمين من أجل التقاط صورة له. تقع مدرسة صادق الأمين في حي الجناتير، وقد تعرضت لأضرار خلال القتال. هنا يعمل العمال على إصلاح سقف أحد الفصول الدراسية.
وقع قتال واسع النطاق في الشوارع المحيطة بالمدرسة، وهنا يقوم عامل بخلط الاسمنت من أجل المساعدة في الإصلاحات حول مدخل المدرسة.
في مكان قريب، في مدرسة دار العلوم، عمل يوسف (24 عاماً) وعبد القادر(22 عاماً) على الإصلاحات التي ساهمت في إعادة فتح المدرسة.
يقف الأطفال هنا في فناء المدرسة إلى جانب الأشخاص الذين ساعدوا في إصلاحه وهم على أهبة الاستعداد للعودة إلى التعلم.
هنا تساهم امرأة في ترميم مدرسة فارس العربي، حيث تقوم بكنس الفناء لإعداده لعودة الأطفال إلى المبنى ذي الألوان الزاهية.
يؤكد المهندس سديم أن علبة الكهرباء هذه تعمل وذلك خلال تفقده للعمل قبل إعادة فتح المدرسة.
عاملان في مدرسة فراقد يأخذان استراحة على السطح في خضم جهودهما لتجديد المدرسة. تم تركيب مكاتب جديدة في الفصول الدراسية لمنح الأطفال أفضل المعدات والمساعدة في دراستهم.
هذا عامل يملأ الجص على عمود في مدرسة العدس خلال عملية إصلاح المدرسة التي تسير على قدم وساق.
يبذل الأطفال – التلاميذ في المدرسة – جهداً أيضاً في هذا المشروع، حيث أنهم يحملون المكانس لتنظيف الأرض ليعودوا لدروسهم في أسرع وقت ممكن.
للمزيد، تتبعوا @Coalition (أو @CoalitionAR في اللغة العربية) على تويتر