الدنمارك يقدم مساهمة جديدة لدعم استقرار العراق

ونقل الموقع عن السفير الدنماركي في العراق، جيرت ماينكه، قوله إن “الدنمارك تهنئ الشعب العراقي وقوات الأمن العراقية على النجاح المستمر في تحرير العراق من تنظيم داعش بدعم من التحالف الدولي”.

وأضاف أن “إعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية وإعادة الخدمات العامة تبقى أمراً بالغ الأهمية لتمكين النازحين جراء النزاعات من العودة إلى ديارهم”، واعتبر أن “هذه المنحة الإضافية لمشروع إعادة الاستقرار، إضافة إلى تمويلنا للأعمال المتعلقة بالألغام ودعمنا لتعزيز قدرة قوات الأمن العراقية تُظهر التزام الدنمارك المستمر بدعم الاستقرار في العراق”.

من جهتها، عبرت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، ليز غراندي، عن إعجابها في أن “نرى التقدم الذي يُحرز الآن في المناطق المحررة حديثاً”، وقالت: “لقد عاد أكثر من نصف من فروا من بيوتهم أثناء النزاع والبالغ عددهم ستة ملايين تقريباً”.

كما أكدت أن “تسريع إعادة الاستقرار لتمكين 2.6 مليون شخص نازح حتى الان من العودة إلى بيوتهم وإعادة بناء حياتهم هو من احدى أولويات العراق القصوى”.

وبدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع إعادة الاستقرار في حزيران 2015، ويجري في إطاره تنفيذ أكثر من 1600 مشروعاً في 23 مدينة وقضاء محرر من تنظيم داعش، لمساعدة السلطات المحلية على إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية، ووفق ما ذكر موقع البرنامج فإن القطاع الخاص المحلي أكثر من 95 بالمائة من مشاريع إعادة الاستقرار بأيدٍ عاملة محلية.

 

 

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد