إعادة فتح معبر طريبيل الحدودي يعزز التجارة

إن المعبر الحدودي هو قناة اقتصادية حيوية للجزء الغربي من العراق. وإن إعادة فتح المعبر الحدودي سيساعد على إعادة الحياة الاقتصادية إلى المدن والبلدات العراقية التي تضررت بشدة من احتلال داعش. هذا وقد أعاد فتح الحدود الوظائف إلى العديد من الموظفين.

أثناء إغلاق معبر طريبيل، توقفت التجارة بين العراق والأردن. وقد شهدت الصادرات الأردنية إلى العراق انخفاضا كبيرا في عام 2015، وانخفضت قيمة التجارة من 1.2 مليار دولار في عام 2014 إلى 695 مليون دولار في عام 2015 ، بانخفاض قدره 40 ٪.

وبينما بدأت البضائع تتدفق مرة أخرى إلى العراق عبر المعبر ، عادت أسعار البضائع والمواد الغذائية في الأسواق العراقية المحلية إلى مستوياتها الطبيعية وذلك بعد ارتفاع كبير، في الوقت الذي تم فيه تعليق التجارة ونقص التوريد بشكل عام.

و من جهتهم ، عبر سائقوا الشاحنات عند المعبر الحدودي عن سعادتهم لاستعادة الحياة الطبيعية و  الأمن والاستقرار وسير العمل حول الحدود الغربية للعراق حيث إن استئناف العمل في المعبر، الواقع في وسط الصحراء، هو علامة أمل واستعادة الحياة الاقتصادية والتجارية في العراق، لا سيما في المناطق الغربية من العراق.

وقال جمعة الحلبوسي، المدير التنفيذي للمعبر الحدودي: “يكسب المنفذ الحدودي مبالغ طائلة من المال – ما يقرب من مليار دينار في اليوم”، مشيراً إلى أن “هذا سيساهم في تطوير اقتصاد محافظة الأنبار بصورة خاصة والعراق بصورة عامة كما أنه سوف يساهم في الازدهار الاقتصادي لهذا البلد الذي مزقته الحرب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد