قال قاسم دربي، من مدينة القائم العراقية، إن تحرير المدينة من تنظيم داعش على يد القوات العراقية أشبه بانتهاء “ثلاث سنوات من سجن مفتوح”، وفق ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.
أضاف دربي “الآن سننام مرتاحين من دون قصف ومن دون خوف من أن يأتي إليك أحد ليأخذك، فلا تخاف من سجن ولا من شيء…الحمد لله نحن اليوم في بيوتنا، لم نخرج وصبرنا.”
وأكد دربي، الذي عبر عن فرحته الكبيرة بطرد تنظيم داعش من مدينة القائم، أن المدنيين لم يكن بإمكانهم الاتصال بأهلهم أثناء سيطرة تنظيم داعش، وقال: “لم نكن ننام، لم يكن بوسعنا القيام بشيء. كان سجناً مفتوحاً، يمكنك فقط أن تمشي براحتك، ولكن أي شيء آخر محسوب علينا.”
أشار دربي إلى أن “دحر التنظيم يعني أيضاً عودة الأقارب الذين فروا [خوفاً من داعش].. مررنا بأيام صعبة وعشنا القصف وأجبرنا على الابتعاد عن أهلنا لأشهر، والبعض لسنوات. واليوم الحمد لله سيعودون ونراهم في أقرب وقت.”
وقال المدني عقيل موسى وهو يقف أمام منزله بعد طرد التنظيم إن عناصر التنظيم مارسوا بحق المدنيين “الظلم والإهانة.”
و أضاف: “لقد أهانونا، لا خدمات ولا مدارس ولا كهرباء، لا مياه ولا غذاء مثل الناس الطبيعيين. كنا نشتهي الخبز”، وعقّب بالقول: “اليوم تحررنا من الظالمين، من الدواعش… وإن شاء الله راح الظلم وجاء النور.”
المصدر: صحيفة الزمان