فرنسا تنفذ عملية الشمال ضمن إطار التحالف الدولي في العراق منذ أيلول\ سبتمبر 2014 وفي سوريا منذ 8 أيلول\ سبتمبر 2015. تقوم بتنفيذ الطلعات الجوية وتقدم المشورة والتدريب لقوات الأمن العراقية. وبغية مساعدة شركائها المحليين فإن فرنسا قد ساعدت في تصعيد الحملة بهدف حرمان داعش من معاقلها الرئيسية في الموصل والرقة. يوجد الآن قرابة ألف ومئتي مقاتل يحاربون داعش في المنطقة. انتصاراتنا العسكرية ستقضي على هذا التهديد فقط إن تماشت مع الانتصارات السياسية في السعي لإيجاد حلول للأزمات الثائرة في كل من سوريا والعراق وليبيا. يجب أن تستند هذه الحلول على المصالحة والحكم التشاركي. فرنسا مستثمرة كلياً في تحقيق هذا الهدف، بما أن أمننا جميعاً يعتمد عليه. في ليبيا على سبيل المثال، فرنسا تدعم الحرب ضد الجماعات الإرهابية عبر دعم عملية المصالحة الوطنية التي تعتبر خط الدفاع المستدام الوحيد ضد هذه التنظيمات. عملنا في دعم استقرار العراق يهدف بشكل أساسي إلى تمكين العودة الآمنة والطوعية لأكثر من 3 ملايين نازح عراقي إلى مناطقهم الأصلية. الغارات الجوية التي تنفذها فرنسا والتحالف الدولي والتي تستهدف البنية التحتية النفطية التي تديرها داعش قد قلصت إيرادات داعش النفطية إلى النصف منذ عام 2015. باعتبار فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإنها تنشط في تبني عدد من قرارات الأمم المتحدة لزيادة الفاعلية في مجال محاربة التمويل الإرهابي (متضمناً القرار 2253 لشهر كانون الأول\ ديسمبر عام 2015 حول الآليات الدولية لمحاربة تمويل داعش). فرنسا قد زادت، ضمن التحالف الدولي، من تبادل المعلومات مع شركائها، سواء كانت بلدان منشأ هؤلاء المقاتلين أو بلدان العبور منها. وقد نزل عدد المجندين الإرهابيين الواصلين إلى العراق وسوريا بشكل كبير في السنتين الماضيتين. تعمل فرنسا على تحييد بروباغاندا داعش العنفية، عبر إصدار رسائل ضدها في كل من فرنسا والخارج. إن إطار عمل التحالف الدولي يشجع على التنسيق الجيد بين أعضائه بغية توكيد الطبيعة الإجرامية والإرهابية لهذا التنظيم.العمل العسكري للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي
السعي لإيجاد حلول سياسية مستدامة
دعم استقرار العراق
استنزاف مصادر تمويل داعش
منع تجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب
محاربة بروباغاندا الكراهية التي تبثها داعش