مددت الحكومة الكندية مهمة بعثة عسكرية كندية من خبراء المتفجرات في العراق، والتي تعمل على مساعدة البلاد على تنظيف المخلفات الخطيرة من المعركة ضدداعش، وفق ما ذكرت وكالة ستار الاخبارية الكندية.
يأتي ذلك في سياق ما تقدمه الحكومة الكندية من التزامات عسكرية أخرى مع دخول المعركة ضد تنظيم داعش الى مرحلة جديدة، حيث أنها قررت في وقت سابق بقاء مهندسي القتال الذين يقومون بتدريب أفراد عراقيين في التخلص الآمن من بقايا المتفجرات.
وقال قائد فرقة العمل المشتركة في العراق، الجنرال اندرو جين، في تصريح للوكالة إن “الجنود الكنديين – من الفوج الثاني/ الهندسة القتالية التي مقرها في مدينة بيتاواوا الكندية يعملون منذ الخريف الماضي كمدربين في مدرسة تابعة للجيش العراقي بهدف التدريب على التخلص من المتفجرات. وقد تم تمديد هذه البعثة حتى هذا الخريف”.
وأضاف الجنرال جين أنه في “كل مرة تنتهي فيها الأعمال القتالية فإن المتفجرات من مخلفات الحرب – وليس فقط الألغام – حتى الذخائر غير المنفجرة تشكل دائما تهديداً للمدنيين والجنود على حد سواء”، و أضاف الجنرال أن “هناك الكثير من العمل من أجل عراق آمن ومستقر، ونبحث -كجزء من العملية- كيف يمكن للقوات الكندية المسلحة أن تقدم مساعدتها في هذا السياق”.
وأكد الجنرال أن “داعش لا يمتلك أراضي في العراق بعد الآن، لكن نحن مستمرون في دعم وتدريب الناس للتعامل مع البقايا المتفجرة”.ووفق ما نشرت الوكالة، فإن مسؤولين عسكريين أمريكيين قالوا “إن قوات الأمن العراقية دمرت هذا الشهر وحدها أكثر من 100 جهاز متفجر وأنواع أخرى من المتفجرات”، في حين شملت “مساهمة كندا العسكرية في القتال ضد داعش – المعروفة باسم عملية الأثر – في نشر حوالي 650 فردا في الكويت والعراق”.
ومن ضمن المساهمات الكندية “منشأة طبية في أربيل وأربع طائرات هليكوبتر من طراز غريفون وطائرتا نقل من طراز هركيوليز ومروحية من طراز بولاريس للتزود بالوقود في الجو، وما يقارب 200 جندي من القوات الخاصة التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات العراقية”.