وتزامن ذلك، مع اقتحام قوات البيشمركة لناحية بعشيقة، بعد أسبوعين من الحصار، فيما بات نحو ثلثي الساحل الايسر تحت مرمى القوات العراقية بعد 3 أسابيع من انطلاق عمليات تحرير الموصل.
العثور على المختطَفين
وكان مسلحو داعش قد نقلوا، خلال الايام الماضية، نحو 50 ألف مدني من 26 قرية تابعة للشورة والقيارة، الى ناحية حمام العليل لكي يتم توزيعهم على الموصل وتلعفر بهدف استخدامهم دروعاً بشرية.
وقال شهود عيان، نجوا من الاختطاف، بأن التنظيم اخذ المرضى وحتى فاقدي البصر، كما قام بتفريق الاطفال عن اسرهم. كما تحدث الشهود عن استخدام المسلحين “جرافات وشاحنات وباصات كبيرة لنقلهم تحت تهديد السلاح”.
وتجهل السلطات العراقية مصير الكثير من العوائل المختطفة، فيما كشف محمد الجبوري، عضو مجلس محافظة نينوى، عن قيام داعش باستخدام المدنيين كدروع بشرية في احدى البنايات قرب حمام العليل، اذ قتل منهم واصيب نحو 50 شخصاً.
وقال الجبوري، في اتصال مع (المدى) امس، ان “مجموعة من القناصة التابعين للتنظيم الارهابي قاموا بعملية تمويه حين صعدوا على سطح البناية التي كان بداخلها عدد من الاهالي المختطفين من قرية السفينة شمال الشورة”. وأكد أن “طيران التحالف قصف البناية من دون ان يعلم بوجود المدنيين داخلها”.