وكان عبد السلام قد تم اعتقاله في بروكسل في مارس آذار 2016 بعد أربعة أشهر من الهجمات، وسط آمال فرنسية بأن يخرج عبد السلام عن صمته المستمر منذ أكثر من عامين عما حدث في الهجوم ليكشف لهم حقيقة ما جرى فعلا في الاعتداءات التي ضربت فرنسا وبلجيكا، وفق ما نشر موقع يورونيوز.
ووفق الموقع، فقد رفض عبد السلام التعاون في أول يوم من محاكمته في بلجيكا، حيث قال للقاضية ماري فرانس كوتجن عندما سألته عما إذا كان سيقدم أدلة في القضية التي يتهم فيها إنه لا يريد “الإجابة على أي أسئلة”.
كما أشار الموقع إلى أنه “سيتم نقل صلاح عبد السلام من محبسه الحالي في فلوري ميروجيس في مدينة سيل إلى السجن شديد الحراسة بمدينة فندين لوفيل بمنطقة بادي كاليه، على أن يتم نقله إلى المحاكمة في بروكسل وإعادته بعد كل جلسة إلى هذا السجن في رحلة تبلغ 130 كلم”.
وقال عبد السلام إنه “لا يعترف بالمحكمة واتهمها بعدم الموضوعية”، وزعم “أنه لا يعتبر سوى بالعدالة الإلهية، ثم التزم الصمت المطبق، ولم يجب على اسئلة القاضية بشأن ما نسب إليه من تهم”.
هذا وشهدت الجلسة الثانية التي تمت في يوم 8 الشهر الجاري “استماع القاضية إلى مرافعات الأطراف المدنية، من المحامين عن الضحايا وعائلة المفقودين، قبل أن تعطي الكلمة إلى محامي الدفاع، وتنتهي جلسات المحاكمة بمداولات، على أن يتم إصدار القرار النهائي بعد شهر من تاريخه”.
ووفق ما ذكر الموقع فإن “صلاح عبد السلام الذي يمضي عقوبة بالسجن في فرنسا، سينفذ أية إدانة بقرار حكم صادر عن محكمة بروكسل، في فرنسا”.
المصدر: cbsnews