ووفق الصحيفة فإن القوات العراقية بدأت عملياتها لملاحقة فلول تنظيم داعش في شرقي كركوك -بمنطقة طوزخومارتو- وفي ديالي والأنبار.
يقول نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير يارالله، إن العملية ذات أهمية من حيث أنها تهدف إلى بسط الأمن شرقي كركوك، كما أنها تضمن عودة النازحين إلى منازلهم بأمان، مضيفًا أن قادة من الجيش العراقي -والحشد الشعبي- التقوا يوم الأحد لبحث العملية.
وتهدف العملية أيضًا إلى مواجهة مجموعة يطلع عليها اسم “الرايات البيضاء”، والمتهمة بتنفيذ أعمال إرهابية واستهداف مسؤولين في شمالي كركوك وطوزخومارتو، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى عايد اللويزي، إن المنطقة جغرافيا تم استعادتها من تنظيم داعش، مشيرًا في الوقت عينه إلى أنه ليس كل عناصر داعش الموجودين فيها تم اعتقالهم.
كما نقلت الصحيفة عن الباحث، ميشيل روبن، قوله إن المجموعة الموجودة ستبقى مصدر تهديد إرهابي للبلاد، معقبًا أن القوات العراقية التي نجحت في هجومها ضد داعش في الرمادي -دون دعم أجنبي- قادرة على مواجهة هذه المجموعات الآن، حتى دون الاستعانة بمعلومات استخباراتية مسبقة.
في السياق، بدأت القوات العراقية عملية مشابهة في قضاء ديالي، وقال الجنرال مظهر العزاوي إن الجيش العراقي والحشد الشعبي بدؤوا عملية واسعة لتدمير خلايا داعش في القضاء، مضيفًا أن العملية تهدف لاستعادة الأمن في المنطقة، وضمان سلامة المدنيين فيها.
بالتزامن مع ذلك، قال الجنرال العراقي محمود الفلاحي إن القوات العراقية بدأت في الأنبار عملياتها أيضًا على طول الحدود العراقية السعودية، خصوصًا وأن الصحراء في الأنبار باتت ملجأ داعش الأخير.