تقول نسرين -البالغة من العمر 31 عاماً- أن المدنيين في ظل سطوة داعش عانوا من الاكتئاب، والضغط، والجوع، واعتبرت أن التخلص من تنظيم داعش وبقاء الناس أحياء كان بمثابة معجزة.
وأضافت نسرين، في تصريحات لوكالة فرانس برس، وهي تعمل الآن في محل لبيع الألبسة مع زميل لها في الضفة الشرقية لنهر دجلة: “لقد كنا في كابوس طويل والآن استيقظنا منه”.
وذكرت وكالة فرانس برس أن نسرين تعمل في محل لبيع الجينزات والألبسة ذات الألوان المتنوعة، كما أن داخل المحل هناك صوت موسيقى، وذلك في إشارة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها بعد أن كانت كل هذه الأمور ممنوعة في ظل استبداد داعش.
وقالت رحمة -21 عاماً- إن أي شاب وفتاة يتم رؤيتهما مع بعضهما يمكن أن ينتهي بهما الأمر إلى الإعدام، موضحة أنها الآن تتعلم اللغة الإنكليزية مع زملائها في جامعة الموصل.
وفي الموضوع ذاته، قال زياد، الذي افتتح مطعماً في أحد البلدات القريبة من الموصل، أن الناس بعد داعش بدأوا يأتون ليتناولوا العشاء ويشربوا الشاي في الصالة الرئيسية والشرفة، الأمر الذي كان مستحيلًا في ظل سيطرة تنظيم داعش.
المصدر: جوردان تايمز