رحبت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) بالمساهمة الإضافية التي قدمتها الحكومة الألمانية، والتي تقدر بـ 17 مليون يورو من أجل دعم أعمال مسح وإزالة المخاطر المتفجرة والمتعلقة بإعادة الاستقرار الداعمة للمبادرات الإنسانية في العراق، وفق ما ذكر موقع ريليف ويب.
ووفق البيان الذي نشرته الأمم المتحدة في العاشر من الشهر الجاري (كانون الثاني)، فإن مجموع المساهمات في هذا المجال وصل إلى 44.2 مليون يورو منذ عام 2016، الأمر الذي جعل الحكومة الألمانية من أهم المانحين لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق.
كما “ستقوم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بالتركيز على التوعية بالمخاطر والإزالة في الفضاءات العمومية وذلك لدعم عودة آمنة وطوعية، كما تقوم الدائرة بأعمال الإزالة في البنى التحتية الأساسية والتي توفّر خدمات الطاقة الكهربائية والمياه والصحة والتعليم”، وقال البيان إن “النشاطات ستتركز في كل من محافظات الانبار وكركوك ونينوى”.
وقال سيريل نون، سفير ألمانيا لدى العراق، أن “الأعمال المتعلقة بالألغام تنقذ الحياة هذا وتلتزم الحكومة الألمانية بالأعمال المتعلقة بالألغام، وستواصل دعمها لدائرة الأمم المتحدة لتعمل عن قرب مع حكومة العراق للتقليل من تهديد المخاطر المتفجرة”، موضحًا أن “الأعمال المتعلقة بالألغام أساسية لتسهيل العودة الامنة للنازحين إلى ديارهم، وتمكين النشاطات الإنسانية وتلك المتعلقة بإعادة الاستقرار”.
هذا وقال المدير الأقدم لبرنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، بير لودهامر، إنّ “المساهمة السخية للحكومة الألمانية ستدعم العمل المهم لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام والساعي إلى تمكين عودة آمنة وطوعية وحافظة لكرامة مئات الألاف من العراقيين إلى المناطق المحررة”، بحسب ما جاء في البيان.
المصدر: ريليف ويب