أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، ألستر بيرت، خلال زيارة استغرقت أربعة أيام للعراق، عن حزمة مساعدات جديدة لمساعدة حكومة العراق في إنعاش اقتصادها، ولإعادة إعمار المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الحيوية، مما سيسمح للمهجرين العراقين بسبب الحرب بالعودة إلى منازلهم ولبدء حياتهم من جديد.
وكانت المملكة المتحدة الدولة المانحة الأولى لصندوق العراق لإعادة الإعمار والإصلاح (IRRF) الذي تم إنشاؤه حديثاً إثر تعاون وثيق بين وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID)، وحكومة العراق، والبنك الدولي، وألمانيا وشركاء دوليين آخرين لإنشاء هذا الصندوق.
وسوف يقوم الصندوق بما يلي:
- تشجيع الأساليب الابتكارية وتقديم المساعدة التقنية لحكومة العراق في الوقت الذي تعيد فيه إعمار المناطق المتضررة بالنزاع، بما في ذلك إعادة بناء المنازل، والمدارس، والمستشفيات، والمصانع والطرقات.
- توفير الفرص للاستفادة من خبرة المملكة المتحدة والخبرات الدولية لمساعدة حكومة العراق في إجراء إصلاحات حيوية والتي من شأنها أن تجعل البلد أكثر ملائمةً للأعمال التجارية.
- مساعدة العراق في إطلاق إمكانياته الاقتصادية، وتوليد فرص عمل، وتعزيز فرصة حصول تجارة مستقبلية مُعزَّزة مع المملكة المتحدة ومع شركاء دوليين آخرين وإرساء أسس العمل لسلامٍ واستقرارٍ على المدى الطويل في أعقاب النزاع مع داعش.
بالإضافة إلى بذل الجهود لإعادة إعمار العراق والإنعاش على المدى الطويل، أعلن السيد بيرت أيضاً عن دعمٍ إضافي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة ل 1.8 مليون شخصاً لا يزالون مهجرين من منازلهم داخل العراق، ولتعزيز جهود الاستقرار لضمان عودة الخدمات الحيوية كالرعاية الصحية والكهرباء بسرعة في مناطق كالموصل.
للحصول على المزيد من التفاصيل حول هذا الخبر، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لحكومة المملكة المتحدة