وقال السفير الكوري في العراق، سونغ وونغ يوب، إن “جمهورية كوريا ملتزمة التزامًا كاملًا في دعم الأنشطة الإنسانية في العراق وستظل تقف إلى جانب العراقيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية”، وفق ما نقل عنه البيان الصحفي الصادر عن مكتب الأمم المتحدة في العراق.
وعدّ السفير الكوري أن “استمرار دعم كوريا لهذه الانشطة من خلال الحكومة العراقية والمنظمات الدولية مثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين سوف يساعد العراقيين المحتاجين على التعافي وإعادة بناء مجتمعاتهم عن طريق بث الأمل في مستقبل جديد”.
كما نقل البيان عن ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في العراق، برونو جيدو، قوله إنه “لا يوجد حل سريع للعراق”، موضحًا أنه “لكي يرى الناس تحسينات ملموسة في حياتهم ، يجب أن نستمر في الاستجابة لهذا الظرف والوقوف إلى جانب الشعب العراقي حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان حيث تعتبر العودة المستدامة ركنًا أساسيًا للسلام والاستقرار على المدى الطويل”.
وأكد جيدو أنه “بفضل المانحين مثل جمهورية كوريا ، تستطيع المفوضية دعم مسيرة العراق نحو الانتعاش.. سنساند أكثر الناس احتياجا في البلد طالما أنهم بحاجة إلينا”.
وجاء في البيان أنه “على الرغم من علامات الانتعاش الواعدة في أجزاء من البلاد ، لا يزال ملايين العراقيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحماية شاملة”، موضحًا أن “هنالك نحو 1.9 مليون نازح يعيش مئات الآلاف منهم في المخيمات ولن يتمكن الكثير منهم العودة إلى ديارهم في الوقت قريب”.
وأضاف البيان أن “مهمة إعادة بناء العراق ليست بالمهمة اليسيرة”، مشيرًا إلى أنه “مع وقوف البلاد على قدميها يصبح من الضروري استمرار تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين طالما أنهم في حاجة إليها”.
ووفق البيان، فإنه “في شهر تموز وحده وصلت 1700 عائلة (أي أكثر من 10000 شخص) إلى المخيمات في جميع أنحاء العراق حيث أن غالبية القادمين الجدد هم أصلا نازحين كانوا قد نزحوا في السابق مرة واحدة على الأقل حيث يصبح الناس أكثر ضعفا مع كل موجة نزوح”.