وبدأ الفريق عمله بعد أن أقر مجلس الأمن الدولي العام الماضي، بالإجماع على تشكيله، حيث طلب مجلس الأمن وقتها من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تشكيل فريق “من أجل دعم الجهود المحلية” لمحاسبة المتطرفين.
وكان خبراء في الأمم المتحدة قد حذروا في عام 2016 من أن تنظيم داعش يرتكب إبادة جماعية بحق الأيزيديين في سوريا والعراق، وذلك في سبيل القضاء على هذه الأقلية من خلال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لمجلس الأمن إن “فريق الأمم المتحدة بقيادة المحامي البريطاني كريم أسد أحمد خان، سيبدأ العمل في العشرين من آب”.
ويُشير القرار الصادر عن الأمم المتحدة عام 2017 إلى أن الأدلة التي يجمعها الفريق في ساحات أخرى، مثل المحاكم الدولية، هو أمر “يحدد بالاتفاق مع الحكومة العراقية في كل قضية على حده”، وفق القرار أيضًا فإن الأدلة تجمع بالأساس لتستخدمها السلطات العراقية ثم “المحاكم المختصة على المستوى الوطني”.
المصدر: alarabiya.net