ووفق الصحيفة، فإن الكتيب الذي كُتب باللغتين العربية والإنجليزية من قبل ذات الشخص، يكشف في إحدى صفحاته عن نقاش دار بين أعضاء التنظيم حول تشكيل مؤسسة عسكرية، شبيهة بمؤسسة بلاك ووتر، بهدف تنفيذ عمليات عسكرية لا يريد داعش الكشف عنها.
كما يتحدث الكتيب عن التحديات الداخلية التي كان يواجهها داعش، والمعارضة المتنامية ضده في كل من العراق وسوريا، وفق ما ذكرت الصحيفة التي أضافت أن مؤلف هذا الكتيب توقع سقوط (الخلافة) في كلا البلدين.
وذكر الكتيب في إحدى صفحاته -تحت عنوان “أسوء السيناريوهات”- ثماني نقاط تشير إلى ضعف التنظيم؛ منها فقدان المقاتلين، صعوبة دخول المقاتلين الأجانب من تركيا، وخسارة حقول النفط شرقي سوريا، وعدم وجود وقت لتدريب المقاتلين في صفوفه، وصعوبة التواصل بين المقاتلين أنفسهم، وبين المقاتلين والمدربين نتيجة تعدد اللغات.
أيضًا، يكشف الكتيب عن اعتقاد عناصر التنظيم بأهمية توسيع نفوذ داعش في السعودية، وأهمية جعل السعودية مثل سورية، ويقول الكتيب: “مكة والمدينة المنورة لها أولوية بالنسبة (للخلافة) من أجل التأثير في هذا العالم”، مشيرًا إلى أهمية استغلال الملف اليمني من أجل خلق الفتنة بين السعوديين والسلطة.
علاوة على ذلك، أشار الكتيب إلى ضرورة العمل الاستخباراتي -على المدى الطويل- من خلال اختراق تنظيم القاعدة، ومعرفة جوانب التمويل الذي يمتلكه وخططه وعدد عناصره، بحسب الصحيفة.