استمرت البطولة لمدة أسبوع كامل، قام خلالها 71 شابًا -29 عربيًا و42 كرديًا – بتشكيل فرق مختلطة وتنافسوا في ثماني مباريات.
و حضر البطولة العديد من الأهالي، حيث كان كل من الكرد والعرب يهللون ويستمتعون بأجواء الألعاب، ومع مرور الوقت بدأ المشجعون -الجيران وأولياء الأمور وأقارب أعضاء الفرق- في الاختلاط مثل اللاعبين، ومناقشة المباريات الجارية.
و أشار الموقع إلى أنه ومن خلال هذه التجربة البسيطة، تم خلق أساسات من أجل التفاعل وبناء انطباعات إيجابية بين الطرفين، كما أنه وفي نهاية الدورة، تبادل اللاعبون أرقام الهواتف، وبدأوا في استخدام الملعب للعب الرياضة كل أسبوع معاً، في فرق من اللاعبين المختلطين.
وقال شاب كردي ، من أهالي البلدة، إنه “الآن بعد أن عرفت اللاعبين الآخرين، أشعر براحة أكبر في اللعب معهم في الملعب”.
تجدر الإشارة إلى أن العائلات العربية التي نزحت إلى قمشوغة كانت تظن أن بناء العلاقات بينهم وبين العائلات الكردية التي تعيش في البلدة سيكون صعبًا وسط وجود فوارق اجتماعية بين الطرفين، خصوصًا أنه ومع مرور الوقت وبوجود التصورات السلبية بين المكونين (العربي والكردي) واختلاف اللغة والثقافة شهدت البلدة بعض التوتر بين العرب والكرد.
كما أنه على الرغم من وجود العديد من الفوارق الثقافية بين العرب والكرد، إلا أن عاملًا مشتركًا جمع الطرفين، وهو حبهم جميعًا للرياضة، وفق الموقع الكندي.