تويتر يحارب داعش ومراقبون يدعون إلى مزيد من الجهود

قالت شركة تويتر إن “سياسات مكافحة التطرف التي تعتمدها أدت إلى تسجيل تراجع في نشاط مساندي تنظيم داعش على منصة التواصل الاجتماعي المفضلة لدى داعش”، في حين قال باحثون للمركز الأوروبي لدراسة مكافحة الإرهاب إن “الحرب العسكرية ضد داعش هي أولى الخطوات لهزيمة الإرهاب وليست آخرها”، في إشارة إلى أهمية محاربته إعلاميًا.

 

وأضاف الخبراء المعنيون بالحرب ضد داعش أن “المعركة مع تنظيم داعش على الإنترنت لم تنته بعد”، وأكد المركز الأوربي أن أحدث الدراسات الصادرة في هذا الموضوع “توصل إلى أن جهود شركة تويتر قد تكون ناجعة”.

دعى تقرير من المنتدى الاقتصادي العالمي شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وتويتر أن تكون أكثر حزما في التصدي للتطرف.

وقامت دراسة أعدها برنامج محاربة التطرف تحت عنوان “التحلل الرقمي”، قامت بدراسة “كيف تطور تنظيم داعش على تويتر” ودرست “84646 تغريدة صادرة عن 1782 حسابًا مساندًا لتنظيم داعش باللغة الإنكليزية في الفترة الممتدة بين 15 فبراير 2016 والأول من مايو 2017”.

الباحثة في البرنامج، أودري ألكسندر، قالت إنه “بعد البحث والتدقيق في المعطيات والمعلومات التي توفرها هذه الحسابات تبين أن سياسات تويتر تعطل المتعاطفين مع هذا التنظيم المصنف على قائمة التنظيمات الإرهابية الدولية”، وأضافت أن “الفاعلين في محاربة داعش يقولون إنه يجب ألا يضخموا أهمية تأثير هذه الإجراءات في الحرب الأوسع ضد التنظيم على شبكة الإنترنت”.

وأشار المركز الأوروبي إلى “مقاربة تويتر نجحت في تقليص الشبكة الافتراضية للمتعاطفين مع تنظيم داعش مما يساهم في انخفاض كبير في نشاط الحسابات بين المستخدمين المراقبين”.

 

 

المصدر: المركز الأوروبي لدراسان مكافحة الإرهاب والاستخبارات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد