باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين للتحالف الدولي، فإن بلجيكا ملتزمة وستبقى ملتزمة بهزيمة داعش وبالحرب على الإرهاب بجميع أشكاله، نؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية اتباع نهج شامل على المستوى الوطني ومن خلال عملنا ضمن التحالف، ونُكرّس أنفسنا لخدمة جميع جوانب عمله.
عسكريًا، فإن بلجيكا متواجدة جوًا وبرًا وبحرًا منذ بداية القتال في أكتوبر /تشرين الأول 2016. قدمت بلجيكا طائرات وقوات وعاملين وسفينة، في إطار جهودها لتحرير بلاد الشام من التهديد الإرهابي. كان هدفنا دائمًا تحقيق أعلى قيمة مضافة مستفيدين من نقاط القوة لدينا ونحن نبقى ملتزمين بايجاد فرص جديدة للاستمرار بذلك.
نؤمن بأن الاستقرار هو مفتاح السلام على المدى الطويل. التزامنا شديد بدعم استعادة الظروف المعيشية المادية وقدرة الأفراد والمجتمعات على الصمود. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والمادية، نحن نقدم المساعدات الإنسانية مساهمين بأكثر من 440 مليون يورو إلى سوريا والعراق. بلجيكا تدعم جهود تحقيق الاستقرار من خلال إعادة النساء والأطفال في المنطقة إلى وطنهم.
كما تدعم بشكل ثنائي بناء القدرات والتدريب في عدد من بلدان غرب ووسط أفريقيا. وفي الاتحاد الأوروبي، تلعب بلجيكا دورًا رائدًا في تقديم الخبرات لشبكة مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي، مما يساعد الاتحاد الأوروبي على مراقبة ومعالجة الإرهاب في أوروبا وآسيا وأفريقيا.