حاول تنظيم داعش لثلاث سنوات أن يدمر هوية الموصل وتراثها وحرية التفكير فيها، لكن أهالي الموصل يستعيدون مدينتهم الآن.
ساهم 37 فناناً محلياً ودولياً بأعمالهم الفنية في معرض “العودة إلى الموصل.” لقد عاش العديد من الفنانين تحت حكم داعش، وتعكس أعمالهم الفنية فظائع حكم داعش والأمل في التعافي أيضاً.
أُقيم المعرض في القاعة الملكية التاريخية لمتحف الموصل، حيث قام تنظيم داعش بتصوير الحادثة سيئة السمعة لتدمير التحف الأثرية القديمة بما في ذلك أسد الموصل، وهو حارس آشوري عملاق من معبد عشتار يعود تاريخه لعام 860 قبل الميلاد.
ومن خلال مزج الماضي مع الحاضر، يشمل المعرض نماذج مطبوعة ثلاثية الأبعاد لأسد الموصل وكنوز أخرى مدمرة من التاريخ العراقي. وبعد مرور عامين من تحرير الموصل من داعش، شهد زوار المعرض مدينة فخورة بإرثها، تعج بالمواهب المعاصرة.
ونظم حدث “العودة إلى الموصل” محطة الإذاعة المحلية، الغد إف إم، (التي تم تأسيسها في عام 2015 كأول محطة إذاعية مستقلة تبث في الموصل إبان حكم داعش)، وتم عقده في الفترة ما بين 29 كانون الثاني/يناير و03 شباط/فبراير.