إن إعادة البنات إلى التعليم أولوية كبرى في العراق، خصوصاً في الأنبار. فأهمية تعليم النساء معروفة على نطاق واسع، حيث يقدر صندوق ملاله عدد البنات المحرومات من التعليم ب 130 مليون فتاة حول العالم، مما يوضح القوة المسببة للتغيير الناتجة من الاستثمار في التعليم الثانوي للبنات.
يعزز الاستثمار في تعليم البنات الاقتصادات من خلال إضافة المزيد من الناس إلى القوى العاملة الإجمالية، حيث لا تتميز المجتمعات ذوات البنات المتعلمات باستقرارٍ أكثر فحسب، بل هي أقدر على التعافي عند حدوث النزاعات.
تم تجميع هذه الصور من مدرسة البنات في حديثة، في الأنبار، العراق، وهي تظهر أهمية وقوة تمكين البنات من الوصول إلى التعليم.
ففي مدرسة حديثة الثانوية، تدرس البنات، مثل أبرار، في السابعة عشر من عمرها، لبناء مستقبلهنّ. وهي فخورة لكونها طالبة في المدرسة.
تقول أبرار: “إن أفضل ما في المدرسة المعلمون الجيدون وأصدقائي.”
وتتابع: “أنا استمتع أيضاً بتعلم الإنجليزية لأنها تعطيني الفرصة لفهم ثقافات جديدة. عندما أكمل المدرسة، سوف أذهب إلى الجامعة، وفي المستقبل أود أن أصبح معلمة.”
تضع مدرسة الحاثين الابتدائية، وهي مدرسة أخرى للبنات في المدينة، الأسس الحيوية لطالباتها. وهؤلاء الطالبات يمشين عبر ممرات المدرسة في طريقهنّ إلى صفهنّ.
تتنافس الطالبات لإعطاء معلمتهن الإجابة الصحيحة في حصة اللغة الإنجليزية.
بشرى، في الثامنة والعشرين من عمرها، ويعني اسمها “خبراً ساراً”، هي معلمة اللغة الإنجليزية في المدرسة. وهي تحب عملها.
تقول بشرى: “أشعر بأن التعليم موهبة فطرية بدرجةٍ كبيرة بالنسبة لي. فأنا استمتع حقاً بتعليم الطالبات اللغة الإنجليزية – إنها مهارة عظيمة لكي يتعلمنها.”
مسرّة، وعمرها أحد عشر عاماً، هي إحدى أفض الطلاب في صفها.
تقول مسرّة: “أحب تعلم اللغة الإنجليزية – إنها مادتي المفضلة. وعندما أكبر، أود أن أصبح مهندسة.”
هنا تظهر هذه الصورة مسرّة مع صديقتها وزميلتها في الصف رقية، وعمرها أحد عشر عاماً.
تقول رقية: “أحب المدرسة. ومادتي المفضلتان هما التاريخ والجغرافية.”
لدى رقية مخططات كبيرة لمستقبلها وهي سوف تحتاج إلى المدرسة حتماً لتحقيقها.
تتابع رقية: “عندما أكبر، أريد أن أصبح طبيبة لمساعدة الفقراء.”
للمزيد، تتبعوا @Coalition (أو @CoalitionAR في اللغة العربية) على تويتر