القيادة الفاشلة لداعش: كيف أزالت قوات التحالف الدولي هيكلية قيادة داعش بفعالية
منذ تأسيسه في عام 2014، نفذ التحالف الدولي وشركاؤه سلسلة من العمليات الرامية إلى إزالة قادة داعش من ساحة المعركة. ومن خلال استهداف أعضاء الرتب العالية بشكل منهجي، نجح التحالف الدولي في توجيه ضربات مهمة لهيكلية قيادة المجموعة.
أثرت إزالة القيادة الداعشية بشكل كبير على قدرة داعش على العمل، حيث أدت إلى تراجع التنسيق عبر خلايا المجموعة، وعاثت الارتباك والفوضى في صفوفها. بفضل جهود التحالف الدولي وشركائه العسكريين حول العالم، يعيش قادة داعش الآن بحالة من التخفي والاختباء.
خلال هذه الفترة، شهدت داعش أيضًا صراعًا داخليًا كبيرًا، بما في ذلك الانقسامات بين التكتلات بناءً على اختلافات الأيديولوجيا والاستراتيجية، مما أضعفها بشكل جوهري كمجموعة حراك.
2015
أغسطس/ آب 2015
حدثت أول ضربة مهمة من بين العديد من الضربات البارزة لقيادة داعش. فلقد قُتِلَ القيادي الثاني في داعش، فاضل أحمد الحيالي (المعروف أيضًا باسم "أبو مسلم التركماني")، من قبل التحالف. ولكونه مسؤولًا عن العديد من الهجمات الوحشية التي أجرتها داعش في العراق، أضعفت وفاة الحيالي قدرات داعش الهجومية بشكل كبير.
2016
مارس/ آذار 2016
أزاح التحالف كبير المسؤولين الماليين لداعش. تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية أن القادولي (المعروف أيضًا باسم "أبو علي الأنباري")، واحد من نائبي البغدادي الاثنين، قد قتل في عملية لقوات أمريكية خاصة في سوريا.
2016
يوليو/ حزيران 2016
ضربة جوية من التحالف الدولي في صلاح الدين العراق، تقضي على القائد العسكري لداعش، ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، المعروف أيضًا باسم "أبو عمر الشيشاني"، لتسجل القيادة العسكرية من خلالها ضربة بارزة أخرى لداعش.
2016
أغسطس/ آب 2016
تعرض الناطق باسم داعش، المعروف بـ "أبو محمد العدناني" لقصف جوي قرب الباب في شمال سوريا أدى إلى مقتله. كان العدناني شخصًا سيئ السمعة، ومسؤولًا عن الإشراف على الدعاية المتطورة لداعش آنذاك. بعد وفاته، ضعفت قدرة المجموعة على نشر الدعاية الإرهابية بشكل كبير.
2016
أغسطس/ آب 2016
بعد انشقاقات وتقسيمات مستمرة داخل فرعها في غرب أفريقيا، أقالت داعش زعيم الفرع آنذاك، أبو بكر شيكاو.
2016
تشرين الثاني/نوفمبر 2016
نُشِر تقرير داخلي يعترف بوجود شقاق داخل صفوف داعش بين الذين يعتبرون "متطرفين إلى حد خارج عن المألوف" حتى وفقًا لمعايير داعش، ما يشير إلى صراع مستمر على السلطة من شأنه مواصلة معاناة داعش لسنوات طوال.
2018
أيلول/سبتمبر 2018
الانقسامات الداخلية بين مقاتلي داعش تصل إلى ذروة جديدة مع مزاعم تفيد أن المقاتلين الإرهابيين الأجانب يحاولون اغتيال الزعيم عوض إبراهيم البدري، المعروف أيضًا باسم "أبو بكر البغدادي"، أول زعماء داعش
2019
أكتوبر/ تشرين الأول 2019
لقي البغدادي مصرعه في عملية عسكرية أمريكية في إدلب، شمال سوريا، وكان لمقتله تداعيات جسيمة. فالبغدادي شخصية قيادية بارزة، واغتياله يزيد من الانقسامات الداخلية والصراعات على السلطة.
2019
أكتوبر/ تشرين الأول 2019
قُتِلَ الناطق باسم داعش والقائم على دعايتها، ظاهر سالم محمد المعروف بـ "أبو حسن المهاجر" بالقرب من جرابلس، شمال سوريا، في غارة جوية للتحالف الدولي [JR14].
2022
فبراير/ شباط 2022
لقي خليفة البغدادي، محمد سعيد عبد الرحمن المولى (المعروف أيضًا باسم "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي") حتفه في أطمة، شمال سوريا خلال عملية للتحالف الدولي. ومن شأن وفاته أن تفاقم الخلافات حول القيادة المستقبلية للمجموعة.
2022
نوفمبر/ تشرين الثاني 2022
مقُتِلَ زعيم ثالث في تنظيم داعش. لقي القائد، الذي يُعرف تحت نفس الاسم المستعار الذي كان يستخدمه سابقه ("أبو الحسن الهاشمي القرشي")، مصرعه في اشتباكات في جاسم، جنوب سوريا. في هذه النقطة، يحاول تنظيم داعش إخفاء هوية قادته لحماية سلامتهم. موت زعيم آخر مجهول يضاعف من التحديات التي تواجه الحركة.
2023
يونيو/حزيران 2023
تحصل مجموعة تلغرام معادية لداعش على رسائل داخلية وتسربها. تسلط هذه الرسائل الضوء على التوترات داخل تنظيم داعش حيث تدور النزاعات حول مدى حصول الفرقة على الفضل الكافي للهجمات التي نفذتها في سوريا. تكشف الوثائق المسربة عن الاضطراب الناجم عن عدم قدرة تنظيم داعش من إبقاء قادته على قيد الحياة، وتتحول المناقشات إلى مهاترات مستعِرَة حيث يظل الاتفاق على أمور أساسية مثل مسؤولية الهجمات، أمرًا متعثرًا.
2023
أغسطس/ آب 2023
تُعلن داعش عن مقتل القائد الرابع لها (والثالث ممن حملوا نفس الاسم المستعار "أبو الحسين الحسيني القرشي").
2023
سبتمبر/أيلول 2023
مجموعة أخرى من الوثائق المسربة تكشف عن استمرار التقسيمات الإيديولوجية العميقة التي تعاني منها شبكات داعش في شمال شرق سوريا.
2024
يناير/كانون الثاني 2024
يسلط تقرير الأمم المتحدة الضوء على تخفيف التوترات على المستوى المحلي بين داعش في الساحل (ISGS) ومنافسهم المجاور تنظيم القاعدة، مما يظهر قيم داعش المتذبذبة عندما يكون أفرادها في موضع ضعف.