الشرطة المجتمعية في ديالى … تواجد فعّال في سبيل الحد من انتشار وباء كورونا

ساهمت الشرطة المجتمعية في محافظة ديالى بتطبيق توجيهات خلية الأزمة التي شُكلت من قبل الحكومة العراقية عقب ظهور فيروس كورونا، حيث تعمل على إصدار وتنفيذ التعليمات الخاصة بمكافحة انتشار كوفيد19، كإغلاق الطرق الفرعية والرئيسية من أجل تكثيف الجهود للوقاية من خطر تَفَشّي الفيروس.

شرطة محافظة ديالى تراقب حركة المرور لتطبيق قرارات خلية الأزمة المركزية

وكذلك ساهمت الشرطة المجتمعية في حملات توعية المواطنين حول خطر فيروس كورونا على المصابين به والمخالطين لهم.

بالإضافة إلى توزيع المنشورات التي تشرح كيفية الوقاية من الفيروس، عملت قوات الشرطة على الحديث مع المواطنين وزيادة معرفتهم بالطرق العملية المساهمة في تخفيف انتشار الفيروس بينهم.

شرطة ديالى تقوم بتسليم منشورات توعوية لأفراد المجتمع

لم يقتصر عمل عناصر الشرطة على حفظ الأمن والتوعية فحسب إنما نظمت عدداً من الفعاليات المجتمعية المتنوعة وعلى رأسها الوقفة التضامنية مع الكوادر الطبية في المحافظة باعتبارهم خط الدفاع الأول ضد انتشار الوباء.

من ضمن النشاطات التي نظمتها الشرطة المجتمعية فعالية “خيمة صحية” في مدينة بعقوبة بالتعاون مع دائرة صحة المحافظة حيث تضمنت الخيمة توزيع الأدوية والمستلزمات الصحية إضافة إلى حلاقة الشعر للأطفال والرجال وحملات تعقيم.

عناصر الشرطة يوزعون السلال الغذائية على العائلات المتعففة في ديالى
شباب يحظون بقصة شعر كجزء من “الخيمة الصحية” وهي مبادرة للشرطة المجتمعية في ديالى

وفي سياق متصل كان للشرطة دور كبير في الحملات الخيرية وتوزيع السلات الغذائية على المُتضررين، ففي منطقة الغجر قرب الكاطون على سبيل المثال وزعت الشرطة 40 سلة غذائية و 60 علبة حليب الأطفال، ووصل عدد السلات الغذائية الموزعة خلال شهر أيار 1800 سلة وُزعت على العائلات المُحتاجة المتضررة جراء الوباء.

جزء من السلات الغدائية التي توزع في مناطق مختلفة بمحافظة ديالى
تقوم الشرطة بتوزيع لوازم شخصية وسلل غذائية على أفراد المجتمع


من خلال هذه الأنشطة المختلفة، تمكنت الشرطة من إظهار الفرق الذي تحدثه من خلال التنسيق مع المؤسسات المحلية ودائرة الصحة لربما استطاعوا أن يحدوا من انتشار الفيروس بالتعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد