واشنطن – قامت اليوم وزارة الخزانة الأمريكية “بتصنيف” سبعة أفراد وشركة واحدة كجزء من القوى التي تستهدف الإرهابيين، والذين يقدمون الدعم للإرهابيين.
وعندما يصبح الشخص “مواطنا مصنفاً بصفة خاصة”، يتم حظر أصوله ويحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معه.
ويستهدف هذا الإجراء الوسطاء الماليين الرئيسيين وقنوات داعش العاملة في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. هناك سته أفراد، مقيمين في العراق وتركيا وبلجيكا. وهناك أيضا شركة تجارية – شركة خدمات مالية تقع مقراتها في العراق وتركيا وسوريا (MSB) وهم جميعا يشكلون جزءاً من شبكه الراوي، وهي مجموعه رئيسية للتيسير المالي لداعش مقرها في العراق، والتي كانت هدفاً لإجراء مشترك ما بين وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الدفاع في تشرين الأول/أكتوبر 2018. والشخص السابع الذي تم تصنيفه هو وسيطة مالية مقيمة في كينيا والتي قد لعبت دوراً مهماً في شبكة تيسير لداعش في شرق إفريقيا.
وتزامنت هذه التحديدات مع الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المالية لمكافحة داعش والتي تشمل 54 دولة وشركاء دوليين. وبصفتها مجموعة عمل للتحالف الدولي ضد داعش، تلعب المجموعة المالية لمكافحة داعش دورًا جوهريًا في تنسيق الجهود لعزل داعش عن النظام المالي الدولي والقضاء على مصادر الإيرادات لداعش.
ولتحقيق ذلك، عملت حكومة الولايات المتحدة عن كثب وتبادلت المعلومات مع حكومة العراق، والتي لا تزال شريكا رئيسياً في الحرب ضد داعش.
ونتيجة لعملية اليوم، تم حظر كافة ممتلكات والحصص في ممتلكات هؤلاء الأشخاص وأي من الشركات التي يملك الأشخاص المحظورين 50 بالمئة أو أكثر منها، بشكل مباشر أو غير مباشر، والموجودة في الولايات المتحدة أو التي يملكها أو يتحكم بها أشخاص أميركيون ويجب التبليغ عنها لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية. كما تمنع قوانين مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عادةً كافة التعاملات من قبل أميركيين أو ضمن الأراضي الأميركية أو التي تعبر منها والتي تتضمن أية ممتلكات أو حصص في ممتلكات لأشخاص محظورين أو المحددين على قائمة الحظر.
خلفية عن شبكة الراوي
غاسلو أموال متمرسون
الأعضاء الكبار في شبكة الراوي بدأوا عملهم في قطاع الخدمات المالية لمساعدة نظام صدام حسين الالتفاف على العقوبات في بداية التسعينيات. واستعمل نظام صدام حسين شركات الخدمات المالية، بما فيها تلك التي تملكها شبكة الراوي، لتجنب استخدام قطاع البنوك الرسمي لشراء وبيع النفط. ومنذ ذلك الوقت، تحولت شبكة الراوي لدعم تسهيل العمليات المالية لداعش حول العالم من خلال تطبيق تقنيات غسيل الأموال الاعتيادية مثل حذف صفقات من المقاصة، والتجميع وتهريب النقود للتعتيم على مصدر الأموال غير المشروعة لداعش. على سبيل المثال، وبشكل منتظم، نائب قائد وزارة النفط في داعش حول ما بين 300,000 دولار إلى 400,000 دولار لعمر طالب زغير الراوي – واحد من الأفراد الذين تم تحديدهم اليوم، لبيع وشراء الذهب ليتم في نهاية المطاف استعادة عائدات الذهب نقدًا لداعش.
خلفاء أمير المالية لدى داعش فواز الراوي
تم اختيار شخصين ممن تم تحديدهم اليوم، وهما عمر طالب زغير الراوي وعبد الرحمن علي الحسين الأحمد الراوي، لإدارة الشؤون المالية لداعش فيما يدعى ولاية الفرات بعد وفاة أمين الخزنة الذي تم تحديده وهو فواز محمد جبير الراوي (فواز) في ضربة للتحالف عام 2017 والذي كان ميسر تحويل أموال الإرهابيين وهو سوري الذي قام بتحويل ملايين الدولارات لهجمات داعش والشبكات اللوجستية التابعة لها. وكان عمر وعبد الرحمن ومشتاق طالب زغير الراوي (شخص آخر تم تحديده اليوم) شركاء أعمال مع فواز. وكشف استخدام السجلات المالية المرتبط بمشتاق تاريخ حوالات مالية مباشرة لدعم قادة ولايات داعش من خلال شركة الأرض الجديدة لتحويل الأموال، وهي شركة خدمات مالية تم تحديدها اليوم.
الشكل 1: عام 2008، قامت قوات شركاء التحالف بالحصول على الدفاتر المالية في مخبأ لداعش. وربطت عينة من تحليل الدي ان أي الجنائي والتي عثر عليها من دفتر المالية الذي حصلت عليه التحالف وقوات الشركاء عام 2018 مشتاق للمخبأ الذي يحوي على هذه المستندات. وقامت قوات التحالف سابقًا باعتقال مشتاق عام 2007 في القائم، العراق، للاشتباه بتمويله للمتمردين. وتحوي هذه الرسالة على ختم رسمي لداعش بالإضافة إلى مذكرة مكتوبة بخط اليد وغير مؤرخة موقعة باسم “موظف الوالي” في الدولة الإسلامية، خلافة على منهج النبوة، ولاية الفرات” وتطلب من مشتاق مساعدة شخص آخر إتمام عملية تحويل الأموال.
استغلال نظام الدفع التابع للحكومة العراقية
قام أفراد من شبكة الراوي بتسجيل عدة أعمال مع الحكومة العراقية من أجل الحصول على آلات لبطاقات كيو آي، وهو نظام مخصص لآلات الدفع الالكترونية التي تستخدمها الحكومة العراقية لدفع الدفعات لموظفي الحكومة والمتقاعدين. واستخدموا هذه الآلات لتبييض أموال داعش داخل وخارج العراق. واستخدمت شبكة الراوي أموال قدمتها داعش لشراء وترخيص خمس آلات لبطاقات كيو آي على الأقل.
الأشخاص الذين تم تحديدهم:
مشتاق طالب زغير الراوي
تم تحديد مشتاق طالب زغير الراوي (مشتاق) بسبب المساعدة في ودعم أو تقديم دعم مالي أو تقني أو مادي أو خدمات مالية أو غيرها من الخدمات لدعم داعش.
مشتاق قائد في شبكة الراوي. وحصل مشتاق على دوره القيادي في شبكة الراوي في تركيا والعراق عام 2018 من فرد آخر في العائلة. ويقوم مشتاق بتشغيل شبكة الراوي بمساعدة من العديد من أفراد العائلة بما فيهم ابنه، مهند مشتاق طالب زغير الراوي، وأخويه عمر طالب زغير الراوي ووليد طالب زغير الراوي وأفراد آخرين من العائلة بما فيهم عبد الرحمن الراوي. واعتبارًا من كانون الأول/ديسمبر لعام 2018، عاش مشتاق في بلجيكا مع عائلته وقام بغسيل الأموال لتسهيل عمليات داعش حول العالم. ويمتلك محلات صرافة أموال في العراق وسوريا وتركيا والسودان الخليج.
في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2018، قام مستشارو قوات التحالف وقوات الشركاء بإجراء عملية هجوم مباشرة على مجمع يمتلكه مشتاق وصادرت سجلاته المالية التي تكشف دليل تعاملاته المالية مع داعش. ويتضمن ذلك صفحة تحتوي على ختم داعش إضافة إلى ملاحظة مكتوبة بخط اليد تطلب من مشتاق مساعدة شخص آخر على القيام بعملية تحويل أموال. والملاحظة موقعة بـ “مكتب الوالي” من “الدولة الإسلامية”، خلافة على منهج النبوة، ولاية الفرات.” انظر الشكل 1.
واعتبارًا من تشرين الأول/أكتوبر لعام 2018، عمل مشتاق الذي يقيم في بلجيكا على تشغيل شبكة مالية التي ادعت استخدام مؤسسات تجارية متعددة في العراق ومكاتب الحوالات في العراق وتركيا، وأشخاص غير محددين في الخليج، ومنظمة خيرية مقرها في الضفة الغربية غير محددة لتوليد وغسيل ونقل الأموال إلى العراق وسوريا نيابة عن داعش.
وفي بداية أيار 2018، عمل مشتاق وفرد من أفراد عائلته على نقل حوالة مالية من مكتب الأرض الجديدة لتحويل الأموال في سامسون، تركيا. وعمل الفرد من أسرة مشتاق على إجراء العملية بينما سافر مشتاق إلى بلجيكا. كما استخدموا أيضًا نظام التقاعد التابع للحكومة العراقية لغسيل أموال لداعش ويمتلك مشتاق على الأقل ثلاثة أعمال على نظام بطاقات كيو آي في القائم والرمادي في العراق وسامسون في تركيا. واعتبارًا من تشرين الثاني 2017، أشرف مشتاق على تحويل أموال لداعش باستخدام شبكة الحوالات عبر العراق وتركيا.
وتم دفع أموال لعناصر داعش في محافظة إدلب في سوريا عبر مدير مالي قام بإرسال جدول الرواتب لشركة خدمات مالية يملكها مشتاق وشخص آخر في محافظة دير الزور في سوريا.
إضافة إلى ذلك، قامت قوات التحالف سابقًا باعتقال مشتاق عام 2007 في القائم، العراق، للاشتباه بأنه يمول المتمردين. ومشتاق قائد سابق في الحرس الجمهوري لصدام حسين.
عمر طالب زغير الراوي
تم تحديد عمر طالب زغير الراوي (عمر) لدعمه أو تقديم مساعدة مالية أو تقنية أو مادية أو خدمات مالية أو خدمات أخرى لدعم أو لتنظيم داعش.
وفي بداية تشرين الأول 2017، امتلك عمر عدة شركات في العراق وسوريا وتركيا وكان مسؤولاً عن تنفيذ عمليات مالية لداعش في هذه الدول. وكانت شبكة الحوالات الرئيسية لعمر تقع في منطقة القائم في محافظة الأنبار في العراق.
وفي نهاية 2017، تم اختيار الميسر المالي لداعش عبد الرحمن الراوي، الذي تم تحديده اليوم أيضًا، وشريكه في الأعمال وقريبه عمر، لإدارة الشؤون المالية لداعش فيما يدعى بولاية الفرات عقب وفاة فواز الراوي. وكان عمر وعبد الرحمن شريكين في شركة صرافة الأموال في القائم في محافظة الأنبار في العراق مع فواز الراوي. وقبل كل من عبد الرحمن وعمر سابقًا تعيينهما في هذا المنصب. وكان عمر مسؤولاً عن تحويل الأموال داخل العراق. إضافة إلى التعامل مع مبالغ مالية كبيرة التي تصل من الخارج وتوزيع الأموال للمحافظات السورية والعراقية الخاضعة لسيطرة داعش، كما قام عمر وعبد الرحمن أيضًا بتوزيع رواتب المتقاعدين العراقيين من الحكومة العراقية عبر نظام دفع الكتروني. كما قام عمر وعبد الرحمن أيضًا بتحويل أموال للعراق لشراء مركبات لمقاتلي داعش وقاموا بتحويل أموال إلى عملة داعش النقدية.
منذ أيلول/سبتمبر 2017، كان عمر قائداً في داعش لتسهيل المعاملات المالية، وقد تسلّم الأموال والذهب من داعش وحولها (أو ما يقابل قيمتها من الذهب) لمصلحة داعش. وكان يحول الأموال عبر جميع أنحاء العراق وأجرى عمليات التحويل من تركيا وإليها.
وكان يدير شركات في القائم، والرمادي، وهيت، وبغداد في العراق، والبوكمال في سوريا وفي تركيا. في القائم، أدار عمر مكتب صرافة كان يتعامل مع مبالغ ضخمة من المال، وكان يحول المال إلى داعش. في الرمادي في العراق، كان عمر شريكاً مالكاً لمكتب صرافة استخدمه داعش للقيام بعدد هائل من التحويلات المالية ضمن محافظة الأنبار في العراق. وكان يمتلك عمر مكاتب أخرى لتحويل الأموال استخدمها عناصر داعش، وكانت تُدار بالشراكة مع أعضاء آخرين من شبكة الراوي.
وليد طالب زغير الراوي
تمّ تحديد وليد طالب زغير الراوي للمساعدة في، أو تمويل أو تقديم الدعم المالي، المادي أو التقني لمشتاق، أو لتقديم خدمات مالية أو خدمات أخرى إلى، أو لدعم مشتاق.
كان مشتاق ينقل الأموال لمصلحة داعش لخارج القائم في العراق وسامسون في تركيا. لكن أخا مشتاق، وليد، كان العقل المدبر وراء عملية التمويل. وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر لعام 2018، أصدرت دائرة مكافحة الإرهاب العراقية (CTS) مذكرة توقيف بحق وليد لكي تعطّل شبكة داعش المالية.
بدأ مشتاق ووليد مزاولة عمل صرافة الأموال إبان فرض عقوبات على صادرات العراق النفطية في التسعينيات.
كان بحوزة وليد أموال من العديد من أقاربه ومعارفه. وكان هؤلاء يستثمرون أموالهم في العديد من مشاريع وليد، لكي يشمل ذلك عقود وليد العديدة مع الحكومة العراقية. وكانوا يحصلون على معدل معين من العوائد أو الفوائد جراء استثمارهم. استثمر مشتاق مبلغاً قدره 900,000 دولاراً مع وليد. بالإضافة لذلك، جعل مشتاق وليداً يرسل الأموال إلى متجري ذهب في الخليج. وكان وليد يرسل هذه الأموال ثلاث مرات تقريباً في الشهر، بمجموع قدره 100,000 دولاراً، وبدأ بإرسال المال إلى دكاكين الذهب هذه لمدة سنة واحدة تقريباً قبيل اعتقال وليد في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر لعام 2018.
وقد أبلغ وليد شخصاً مجهول الهوية بتحويلات مالية تقارب قيمتها 3.9 مليون دولار من الأموال التي تم إرسالها إلى هيئات في العراق والخليج منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر لعام 2017 وحتى تموز/يوليو لعام 2018. وقد لاحظ هذا الشخص المجهول الهوية إيداع ما لا يقل عن 700,000 دولاراً لمشتاق منذ شباط/فبراير لعام 2018.
وكان وليد يحتفظ بحسابات وسجلات لمشتاق.
وقد تمّ تحديد وليد أيضاً للمساعدة في، وتمويل، أو تقديم الدعم المالي، المادي، أو التقني لعمر، أو تقديم خدمات مالية أو خدمات أخرى إلى عمر أو كدعم له.
كان وليد يتعامل مع التحويلات من وإلى محل صرافة يقع في الخليج نيابة عن عمر بالإضافة إلى استثمارات عمر في شركات غير محددة. وقد استثمر عمر مع وليد مبلغاً قدرة 500,000 دولاراً.
مهند مشتاق طالب زغير الراوي
تمّ تحديد مهند مشتاق طالب زغير الراوي للمساعدة في، أو تمويل أو تقديم الدعم المالي، المادي أو التقني لمشتاق، أو لتقديم خدمات مالية أو خدمات أخرى إلى، أو لدعم مشتاق.
كان يتألف نشاط مشتاق المالي من سلسلة من التعاملات المالية والتي شملت نجله مهند مع ثلاثة آخرين من الميسرين الماليين. وعندما كان يجري مشتاق تعاملات مع شركات صرافة معينة، كان ينقل الأموال من تركيا إلى مهند. ومن ثم كان مهند ينقل أموال مشتاق إلى الصرافة، والتي كانت تحول أموال مشتاق بعد ذلك إلى صرافة ذهب في الخليج، والتي كانت مرصودة إلى بائع ذهب محدد.
ومنذ أيلول/سبتمبر لعام 2017، انتقل مهند من بغداد في العراق إلى سامسون في تركيا للعمل مع مشتاق.
عبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي
تمّ تحديد عبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي للمساعدة في، أو تمويل أو تقديم الدعم المالي، المادي أو التقني لداعش، أو لتقديم خدمات مالية أو خدمات أخرى إلى، أو لدعم داعش.
ومنذ أيلول/سبتمبر لعام 2018، وفي كل من إسطنبول، من خلال المواطن السوري المقيم في تركيا عبد الرحمن، من خلال تاجر حوالات سوري في محافظة إدلب مقيم في سوريا أسس بشكل مزعوم شراكة سرية مع أخوين عراقيين مقيمين في سوريا لتسهيل التحويلات المالية إلى سوريا نيابة عن داعش من خلال شبكات حوالة. وقد أجرى كل من تاجر الحوالات المقيم في سوريا وعبد الرحمن كماً هائلاً من التجارة المشروعة من خلال شركاتهم. لكنهم نقلوا أيضاً أموالاً إلى داعش سراً.
واعتبارا من أواخر 2017، أقام تاجر مقره تركيا، وهو أحد الوسطاء الماليين الرئيسيين في تنظيم داعش في سوريا، شراكة تجاريه مع ممول داعش عبد الرحمن. كان عبد الرحمن واحدا من القلائل الذين وفروا لداعش تسهيلات مالية كبيرة داخل سوريا وخارجها. وأوعز عبد الرحمن إلى مقاتلي داعش الساعيين إلى نقل مبالغ كبيرة من المال من سوريا بإيداع الأموال في مكتب في سوريا. وعلاوة على ذلك، عندما أراد أحد إرسال أموال من تركيا إلى عناصر داعش في سوريا، كانت التعليمات تتضمن عبد الرحمن.
وكان لدى عبد الرحمن سيوله بالعملة الصعبة بلغت عده ملايين من الدولارات في سوريا. وقد شغل منصب المدير المالي العام لداعش، وقبل انتقاله إلى تركيا، سافر حول سوريا بالنيابة عن المجموعة. واعتبارا من أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2017، استمر عبد الرحمن في إجراء معاملات مالية نيابة عن داعش. وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2017، حافظ عبد الرحمن علي شراكه وثيقة ومستمرة مع تاجر مجهول، ونقل مبالغ كبيره من المال نيابة عن داعش. وكان عبد الرحمن ذو نفوذ قوي داخل داعش لدرجه انه كان لديه القدرة على خفض عقوبة الإعدام إلى فتره سجن قصيرة.
واعتبارا من أواخر 2017، اختير عبد الرحمن وشريكه التجاري وابن عمه، عمر، الذي عُين أيضا اليوم، لإداره الشؤون المالية لولاية الفرات التابعة لداعش بعد وفاة فواز الراوي. وفي أواخر 2017، كان كل من عبد الرحمن وعمر، اللذان كانا شريكين في شركة لصرف العملات في القائم، بمحافظه الأنبار في العراق، مع فواز الراوي، قد قبلا رسميا تعييناتهما. وكان عبد الرحمن مسؤولا عن تحويل أموال داعش الخارجية الصادرة من بلدان أجنبية والمتجهة إليها.
دخل عبد الرحمن في علاقة تجاريه سرية مع أحد الأفراد المقيمين في تركيا والذي كان متخصصاً في إجراء تحويلات الحوالات الكبيرة من الخليج، بما في ذلك الأموال المخصصة داعش. وقد يسر هذا الشخص نقل حوالة قدرها 250,000 دولاراً إلى عبد الرحمن.
محمد عبد القادر متني عساف الراوي
تمّ تحديد محمد عبد القادر متني عساف الراوي للمساعدة في، أو تمويل أو تقديم الدعم المالي، المادي أو التقني لداعش، أو لتقديم خدمات مالية أو خدمات أخرى إلى، أو لدعم داعش.
وكان محمد قد استُخدم لنقل أموال مشتاق إلى متجرين للذهب في الخليج، ونقل محمد حوالي 100,000 دولاراً شهريا لهذه المعاملات.
واعتبارا من 2017 شباط / فبراير، استخدم الميسر المالي لداعش في العراق، وليد الراوي، الذي عُين أيضا اليوم، محمداً لإجراء تحويل مالي قدره 40,000 دولاراً إلى ميسر مالي لداعش مقيم في تركيا.
ومنذ عام 2016، استخدم عناصر داعش محمداً وشركته لتحويل الأموال إلى عدة بلدان في الشرق الأوسط وأوربة.
شركة الأرض الجديدة لصرافة الأموال
تمّ تحديد شركة الأرض الجديدة لصرافة الأموال (الأرض الجديدة) للمساعدة في، أو تمويل أو تقديم الدعم المالي، المادي أو التقني لداعش، أو لتقديم خدمات مالية أو خدمات أخرى إلى، أو لدعم داعش.
واعتبارا من أواخر عام 2018، كانت الأرض الجديدة بمثابة صرافة يستخدمها أعضاء داعش في العراق، وكانت تحول عن قصد الأموال لداعش وتسلمها إلى جميع محافظات البلاد. وفي عام 2018، قام أحد عناصر داعش بتسلم حوالة بمبلغ يزيد عن 1,000,000 دولاراً نيابة عن داعش في فرع لشركة الأرض الجديدة في العراق. وبشكل منفصل، في عام 2018، تسلّم أحد عناصر داعش مئات آلاف من الدولارات من شركة الأرض الجديدة في الرمادي، في محافظه الأنبار في العراق. وقد تم تخصيص هذه الأموال كدعم مالي ليتم توزيعا على أفراد عوائل داعش.
بالإضافة لذلك، في أواخر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2018، سهّل مشتاق تحويلاتٍ مالية بين شركة الأرض الجديدة في سامسون في تركيا وحوالات في العراق.
حليمة عدنان علي
تمّ تحديد حليمة عدنان علي (حليمة) للمساعدة في، أو تمويل أو تقديم الدعم المالي، المادي أو التقني لداعش، أو لتقديم خدمات مالية أو خدمات أخرى إلى، أو لدعم داعش.
لعبت حليمة دورا أساسيا في شبكة التسهيلات المالية لداعش التي تغطي أوروبا والشرق الأوسط والأميركتين وشرق إفريقيا. عملت مع المكلف بالخزانة وليد أحمد زين لإجراء معاملات بإيعاز من أحد أفراد عائلة وليد المقيمين في سوريا لدعم مقاتلي داعش. وفي الفترة ما بين 2017 وأوائل 2018، تلقت حليمة مبالغ كبيره من المال من حول العالم، ومعظمها من خلال أنظمة الحوالة، والتي كانت تقدمها إلى مقاتلي داعش في سوريا وليبيا وأواسط إفريقيا. كما استُخدِمت كقناة لتمرير التعليمات والأموال والحسابات إلى وليد. وقد نقلت شبكتهم المعقدة أكثر من 150,000 دولاراً نيابة عن داعش.
حليمة، والتي كانت تعمل قبل ارتباطها بداعش كمجنِّدة متطرفة وميسرة لحركة الشباب، خططت للسفر من شرق إفريقيا إلى سوريا وغيرها من المناطق التي يتوافر فيها دعم داعش في آب/أغسطس لعام 2014، لكنها بقيت لوحدها بسبب أنشطتها في دعم حركة الشباب. عمل أحد أفراد عائلة وليد المقيمين في سوريا عبر قنوات بالوكالة لتوفير الأموال لتأمين الإفراج عن حليمة من السجن بكفالة، وبعد ذلك بدأت العمل معه بشكل وثيق لدعم داعش. تم القبض على حليمة مرة أخرى من قبل أجهزة الأمن الكينية في تموز/يوليو لعام 2018.
تحديد المعلومات عن الأفراد والكيانات المعينة اليوم.