في يوم الثلاثاء 18 حزيران/يونيو، أجابت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في العراق، مارتا رويداس، عبر حساب التحالف على موقع تويتر @Coalition، على أسئلة الجمهور حول جهود البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار في العراق – التقدم المُحرَز، والتحديات والعمليات.
شارك متابعو تويتر من بغداد إلى لندن فـ”أوتاوا” في الأسئلة والأجوبة. إذ ركزت غالبية الأسئلة على التعليم، البنية التحتية، وتوفير الخدمات.
فيما يتعلق بموضوع التعليم، لا سيما في سنجار والرمادي، أكدت رويداس أن “التعليم هو أولوية قصوى”، مشيرةً إلى أن “أكثر من ثلث مشاريع [برنامج الأمم المتحدة الإنمائي] في جميع أنحاء العراق تركز على التعليم” لأنه “كلما زاد التعليم زاد استقرار العراق”. وأشارت رويداس إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل مع الحكومة العراقية على تحديد وإعطاء الأولوية لإعادة تأهيل المدارس والجامعات.
وكان متابعو تويتر مهتمين بمعرفة مدى العمل الجاري في مدن محررة معينة، بما في ذلك الموصل وسنجار والرمادي وكركوك. وقدمت رويداس تفاصيل قيِّمة عن أهداف المشروع والتحديثات. ففي غرب الموصل، على سبيل المثال – والذي حددته رويداس كمجال للتركيز خلال العام المقبل – قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتأهيل 2000 منزل، فيما يخطط لإعادة بناء 13000 منزلٍ آخر. وقد جرى تكامل هذا العمل مع 332 مشروعًا آخر في مجالات المياه والكهرباء والصحة والتعليم وبنى تحتية أخرى.
لقد خطط البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لِــ43 مشروعاً في سنجار، تم إنجاز 31 منها، بما في ذلك ترميم 11 مدرسة. وتركز المشاريع الـ١٢ المتبقية على جهود ترميم أساسية، كبناء مراكز صحية جديدة وشبكات كهرباء.
تلاحظ رويداس بأن “اختيار” المتعاقدين الذين يبنون المشاريع “يتم من خلال عملية تقديم عروض شفافة وتنافسية،” وأن التركيز ينصب دائماً على العمالة المحلية. وتضيف رويداس, “نريد أن تتم إعادة إعمار العراق من قبل العراقيين.”
وسأل أحد مستخدمي تويتر بجدارةٍ عما يفعله البرنامج الإنمائي لتمكين المرأة في جهوده لتحقيق الاستقرار. ووفقاً لرويداس، استفادت 3 ملايين امرأة وفتاة من جهود تحقيق الاستقرار التي يبذلها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. والبرنامج الإنمائي ملتزم بتمكين المرأة وتوفير الفرص لها، في مجالي التعليم والعمل على حد سواء، وهو يوظف العديد من المهندسات، ومديرات المشاريع، وغيرهنّ من الموظفات.
وفي ونهاية المطاف، فإن الدافع الأساسي لأعمال برنامج الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار هو المساعدة في الاستغناء عن مخيمات النازحين وتسهيل عودة العراقيين إلى وطنهم. وهذا هو الأثر الأكبر الذي شاهده العراقيون: “هدفنا هو عودة السكان إلى وطنهم ونحن نحققه الآن: إذ عاد 4.2 مليون شخصٍ حتى الآن.”
للمزيد من المعلومات حول جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تحقيق الاستقرار في العراق، تابعوا صفحة @UNDPinIraq والوسم #IraqStabilization على موقع تويتر.