ركام الموصل يؤخر إعادة إعمارها على أيدي أبنائها

ووفق التقرير، فإن الموصل تحتاج إلى 1 بليون دولار من أجل إعادة إعمارها، ويقول سبهان عبد الهادي، أحد سكان الموصل، إن صفحة الإرهاب قد انتهت، متى يبدأ الإعمار، مشكلتنا ليست في المنارة أو الجامع، إذا أعدت بناء الجامع من سيأتي إليه؟” في إشارة إلى عدم وجود أعداد كبيرة من المدنيين في المدينة.

كما يقوم مختار المدينة، الذي تم تعيينه قبل أشهر، بمساعدة المدنيين في بدء عملية إعادة إعمار منازلهم المدمرة، ويقول: “الموصل القديمة انتهت، كل ملامحها ضاعت، كل ما تراه هو ركام الأبنية والجثث”.

وأشار التقرير إلى أن دعم الحكومة في هذا المضمار ليس كافيًا، وبالنسبة لكثير من سكان الموصل، فإن عملية محاولة إعادة بناء حياتهم غارقة في الخلل الوظيفي أو البيروقراطية، وبدأ الإحباط يعتريهم.

وأشار التقرير إلى أنه حتى وإن كان الأهالي يملكون المال لإعادة البناء، فإن الركام في المدينة يُعيقهم، ما دفع بعض الشباب إلى العمل على موضوع ترحيل الركام بأنفسهم، أو ضمن مبادرات بقيمة مالية ضئيلة.

ونقل التقرير عن بندر العقيدي، هو من سكان الموصل، قوله إن على الجهات التي شاركت في الحرب ضد التنظيم في المدينة واجب أخلاقي لإعادة بناء هذه المنطقة.

المصدر: news.vice

 

 

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد