رعب بين السكان وفوضى داخلية – الحياة تحت داعش

 داعش يرعب السكان في محافظة الرقة بشبح انهيار سد الطبقة. في 28 آذار\ مارس، جابت دوريات داعش بالمكبرات البلدات والقرى في غرب مدينة الرق لإعلامهم بأن سد الطبقة “على وشك الانهيار بشكل شبه مؤكد” نتيج لغارات التحالف. كرر داعش هذا التكتيك في 29 آذار\ مارس في مدينة الرقة نفسها. هرب العديد من السكان نتيجة لهذه الأنباء، حيث فاقمت داعش ردة الفعل هذه عبر تحذير السكان بأن الفيضان الناجم عن انهيار السد سيقتل الآلاف منهم. عبر اتباع هذه السياسة في بث الرعب بين السكان، تأمل داعش بأن تضغط على التحالف حتى يخفف من حملته الجوية ضد التنظيم. يحاول داعش أن يقنع الجمهور الداخلي بالخطاب القائل بأن التحالف يستهدف المنشآت المدنية مثل سد الرقة عن قصد، ساعياً إلى تخفيف القصف حول مدينة الطبقة وربما تجهيزاً لعملية مخادعة يتهم بها التحالف.

الوضع المالي لداعش. ما زال التنظيم يجني معظم إيراداته من الضرائب والغرامات المفروضة على السكان. وفي حين أن داعش ما زال يستخدم العملة الخاصة به (الدرهم)، لجمع الضرائب، فإن التنظيم يستمر بقبول الدولار الأمريكي والليرة السورية أيضاً. هذا يشير إلى عجز داعش في إدارة مخزونه النقدي مع فقدانه للأراضي ومواجهته لعدد متزايد من النازحين في مناطقه. ما زال التنظيم يستخرج النفط من حقول في محافظة دير الزور، على الأرجح بغية التوزيع والاستهلاك الداخلي، مما يزود داعش بمصدر آخر للدخل من السكان. كما أن التنظيم يستمر في بيع النفط للنظام السوري.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد