الولايات المتحدة تواصل دعم مناطق شرقي سورية

ووفق ما نشر موقع الخارجية الأميركية، فإن عمليات التطهير ضرورية للعودة الآمنة للمشردين داخلياً الذين تم استهداف منازلهم وخدماتهم الأساسية بالعبوات الناسفة التي خلفها داعش أثناء انسحابهم.

وأشار الموقع إلى أنه في السنة المالية (لعام 2017)، قدم مكتب إزالة ومنع الأسلحة ما يقرب من 63 مليون دولار لدعم جهود إتلاف الأسلحة التقليدية في سوريا، وهو الذي ساعد في إزالة وتفكيك أكثر من 25300 لغم أرضي، وقطع من الذخائر غير المنفجرة، وعبوات ناسفة من أكثر من 23.5 مليون متر مربع من الأراضي، كما تم تسهيل استقرار البنية التحتية الحيوية وعودة الأراضي الزراعية التي سبق أن حرم منها السوريون بسبب مخاطر التفجير التي وضعتها داعش.

أيضًا، تم تطهير 273 موقعًا أساسيًا للبنية التحتية في محافظة الرقة مؤلفة بشكل أساسي من المرافق الصحية والمدارس ومرافق معالجة مياه الري، والبنية التحتية الكهربائية المرافق الإدارية.

وأشار الموقع إلى أنه تم تطهير مستشفيات الرقة والطبقة، التي ستوفر عند تشغيلها العلاج الطبي لأكثر من 200.000 من النازحين الذين عادوا إلى مدينتي الرقة والطبقة. كما أن تنظيف سدي الطبقة والبعث والبنية التحتية الكهربائية المرتبطة بها ستمكن من توليد الطاقة لدعم المراكز الحضرية الرئيسية المحيطة.

أضاف الموقع أنه تم تدريب أكثر من 250 مواطناً سورياً -تم فحصهم- على المعايير الدولية لقضايا الألغام المستوى الأول، وهو ما سيخلق حلًا دائمًا ومحليًا لجهود إزالة المتفجرات من مخلفات الحرب.

وتابع الموقع أنه تم إيصال التوعية من مخاطر الألغام إلى أكثر من 400 ألف سوري، بينهم 65 ألف عائد إلى مدينة الرقة، مشيرًا إلى أن غالبية هذه برامج تهدف إلى التوعية بمخاطر الألغام للفئات السكانية الضعيفة في مخيمات المشردين داخليًا وفي المناطق الممتلئة بهذه المخلفات.

أيضًا، أكد الموقع أنه تم تطوير بوابة تفاعلية لإدارة الخرائط والمعلومات، ولتبادل آخر بيانات الإجراءات المتعلقة بالألغام في الوقت الفعلي مع المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والتحالف والشركاء الدوليين.

المصدر: State.gov

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد