المجتمع الدولي يتوحد لإعادة بناء المناطق التي دمرها داعش في العراق

 

وقد بدأ إعادة الإعمار في هذه المدن ولكن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإصلاح الأضرار. ففي نينوى وحدها تم تدمير 63 مكانًا للعبادة، بما في ذلك المساجد والكنائس، و 308 مدرسة، و 12 معهداً، وجامعة الموصل. وكذلك قد دُمر حوالي 11000 منزلاً بالإضافة إلى أربع محطات لتوليد الكهرباء وست محطات للمياه وتسعة مستشفيات و 76 مركزاً صحياً ومصنعاً للأدوية.

يوضح الدكتور مزاحم الخياط، المشرف على جهود الحكومة لإعادة إعمار نينوى، أن خطة إعادة إعمار المحافظة تشمل ثلاث مراحل على أمل أن يتم استكمالها بحلول عام 2027 بمجرد الحصول على التمويل.

“ويقول الخياط: ” يجب أن تكون هناك رؤية لتحقيق هذه المراحل. هنالك أولويات يجب النظر فيها وهي إعادة بناء البنية التحتية، وبناء الجسور، والكهرباء، والخدمات الصحية، والبنية التحتية الصناعية والزراعية.” ويُضيف الخياط: ” نحن نعمل مع صندوق إعادة الإعمار في بغداد والأمم المتحدة الذين أطلقوا مؤخراً العديد من المشاريع الكبيرة في محافظة نينوى و سنعمل معاً على إعادة بناء واستعادة الاستقرار في المنطقة.”

وحيث أن التزام الأمم المتحدة تجاه العراق كان قوياً منذ عام 2003، فإن عائشة كيرابو كاسييرا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة تقول: ” لدينا علاقات جيدة مع الحكومة العراقية.” وبالإشارة إلى الدور الذي لعبته الأمم المتحدة عندما تعرض العراق لكارثة احتلال بعض مقاطعاته تضيف مسؤولة الأمم المتحدة: “تستجيبُ برامجنا في الأمم المتحدة للكوارث الإنسانية في جميع بلدان العالم. أما بالنسبة للعراق، فنحن نتعاون مع الحكومة العراقية بهدف تحديد الاحتياجات أولاً “.

 

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك, يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد